الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

إسرائيل تؤكد لفرنسا تعاملها "بجدية" مع قضية برنامج "بيغاسوس" للتجسس

المصدر: النهار
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
A+ A-
 
أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس لنظيرته الفرنسية فلورانس بارلي في باريس الأربعاء، أنّ الدولة العبرية تأخذ "على محمل الجدّ" اتّهامات التجسّس الموجّهة لبرنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي الذي يُشتبه بأنّه استُخدم أيضاً للتجسّس على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان، إنّ غانتس "تطرّق لموضوع +إن إس أو+ (شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية التي صمّمت برنامج بيغاسوس) وأكّد أنّ إسرائيل تأخذ على محمل الجدّ المزاعم" المتعلّقة بهذا البرنامج.
وأضافت أنّ غانتس "شدّد على أنّ دولة إسرائيل لا تمنح تصاريح تصدير منتجات سيبرانية إلا إلى دول وفقط لمكافحة الإرهاب والجريمة".
واستقبلت الوزيرة الفرنسية نظيرها الإسرائيلي عصر الأربعاء في "أوتيل دو بريان"، مقرّ وزارة القوات المسلّحة في باريس.
وعقب اللقاء قالت وزارة القوات المسلّحة الفرنسية في بيان، إنّ بارلي أبلغت غانتس "بالتوضيحات التي تنتظرها فرنسا الآن والتي تتوقّف عليها الثقة والاحترام المتبادل بين بلدينا". وكانت بارلي قالت الثلثاء إنّها ستنتهز فرصة هذا الاجتماع الثنائي المقرّر منذ فترة طويلة "للاطلاع على مدى معرفة الحكومة الاسرائيلية بأنشطة زبائن +إن إس أو+ وما هي التدابير التي اتّخذت وستتّخذ في المستقبل بهدف تجنّب استغلال هذه الأدوات".
وتحدّثت تقارير عن استهداف برنامج "بيغاسوس" شخصيات فرنسية عديدة في مقدّمها ماكرون الذي اضطر لهذا السبب لتغيير رقم هاتفه.
و"بيغاسوس" في صميم فضيحة تجسّس عالمية يعتقد أنّها شملت صحافيين ومدافعين عن حقوق الإنسان و14 رئيس دولة. 
وحصلت منظمة "فوربيدن ستوريز" ومقرّها باريس ومنظمة العفو الدولية، على لائحة تتضمن 50 ألف رقم هاتفي يعتقد أنّها لأشخاص اختارهم عملاء الشركة الإسرائيلية لمراقبتهم منذ 2016 وقد تشاركتها الأحد مجموعة من 17 وسيلة إعلامية دولية، من بينها صحف "ألموند" الفرنسية و" الغارديان" البريطانية و"الواشنطن بوست" الأميركية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم