السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

هكذا سمح الغرب لأردوغان برفع سقف التحدي... كافالا نموذجاً

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
رجل الأعمال الخيرية المسجون في تركيا عثمان كافالا (أ ف ب).
رجل الأعمال الخيرية المسجون في تركيا عثمان كافالا (أ ف ب).
A+ A-
أزمة جديدة لاحت في أفق العلاقات التركية-الغربية التي نادراً ما كانت تنقصها التوترات خلال السنوات الأخيرة. يوم السبت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان توجيه أوامره إلى وزارة الخارجية لطرد عشرة ديبلوماسيّين من حلفائه الغربيين (سبعة من حلف شمال الأطلسيّ) بمن فيهم الولايات المتحدة. أتى ذلك بسبب دعوتهم في 18 تشرين الأول أنقرة للإفراج عن رجل الأعمال التركي عثمان كافالا. وكافالا المولود في فرنسا مسجون منذ 2017 لاشتباه بتمويله احتجاجات حديقة جيزي سنة 2013 وبمشاركته في الانقلاب الفاشل على إردوغان سنة 2016. لكن لمّا تصدرْ إدانة قضائيّة بحقّه بعد.ردّ رئيس البرلمان الأوروبي دافيد ساسولي على قرار تركيا اعتبار عشرة سفراء "غير مرغوب بهم" قائلاً إنّه مؤشّر على التحول السلطوي للحكومة التركية. اللافت أنّ هذا التحوّل ليس جديداً بحسب منظمات دولية بارزة، لكنّ أوروبا اختارت – ربما مكرهة – غضّ الطرف عنه. سياسة أوروبايتزامن طرد السفراء الغربيين مع نهاية المسيرة السياسية للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. ثمّة آراء متباينة بشأن إرث ميركل. والملفّ التركيّ جزء من أسباب هذا التباين. أعطت المستشارة انطباعاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة عن أنّها غير راغبة بتصعيد المواجهة مع تركيا. يعود ذلك إلى خوف برلين من فتح أردوغان البوابات أمام اللاجئين للعبور نحو أوروبا. أدّت موجة اللجوء إلى ضرب شعبية حزب "الاتحاد الديموقراطي المسيحيّ" وقد عجز الحزب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم