الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تظاهرات جديدة في فرنسا رفضاً للشهادة الصحية... "قد أخسر عملي"

المصدر: "أ ف ب"
تظاهرات في فرنسا رفضاً للشهادة الصحية (أ ف ب).
تظاهرات في فرنسا رفضاً للشهادة الصحية (أ ف ب).
A+ A-
تظاهر عشرات آلاف الاشخاص مجدّداً، اليوم السبت، في شوارع باريس ومدن فرنسية عدة رفضا للشهادة الصحية التي فرضتها الحكومة.

وقالت وزارة الداخلية مساء إنّها احصت نحو 160 الف متظاهر شاركوا في 222 تحرّكاً في انحاء البلاد، بينهم 14500 شخص في باريس.

وكانت الوزارة أحصت، نهاية الأسبوع الفائت، مشاركة أكثر من 175 ألف متظاهر.

من جهته، أورد ائتلاف "الرقم الأصفر"، الذي ينشر احصاءات تتصل بكل مدينة على حدة، أنّه أحصى في "تقدير أولي" ما لا يقل عن 319 ألفا و290 متظاهراً في فرنسا مقابل 357 ألفا و100 متظاهر قبل أسبوع.

وإضافة إلى أربع تظاهرات في باريس، سجلت تظاهرات كبيرة في مونبيلييه جنوباً (9500 شخص) ومولهوز شرقاً (خمسة آلاف)، فضلاً عن تظاهر اربعة آلاف شخص في تولون (جنوب) وثلاثة آلاف في مرسيليا (جنوب) و2500 في ليون (جنوب شرق).

وقبل بضعة أيام من بدء العام الدراسي، كرّر متظاهرون كُثر في بوردو (جنوب غرب) رفضهم تلقيح الأطفال.

ومنذ تموز، يواظب مئات آلاف الاشخاص من مختلف التوجهات على التظاهر، سواء كانوا من "السترات الصفر" أو ناشطين مناهضين للتلقيح أو مِمّن يؤيدون نظريات المؤامرة أو مجرد معارضين للرئيس ايمانويل ماكرون.

وردّاً على سؤال عن هذا الحراك، أكد وزير الصحة أوليفييه فيران، هذا الأسبوع، أنّ "الشهادة الصحية أثبتت نجاحها".

وباتت الشهادة إلزامية في الحانات والمطاعم ووسائل النقل الطويلة المسافة وحتى في المستشفيات. ويمكن تمديد إبرازها إلى ما بعد 15 تشرين الثاني، الموعد الذي نص عليه القانون، إذا استمرت موجات كوفيد، وفق ما نبّه وزير الصحة اوليفييه فيران.

وإضافة الى باريس، أقيمت تظاهرات في أكثر من مئتي مدينة فرنسية.
وقالت فيرجيني (46 عاماً) في مدينة رين إنّ "هذه الشهادة فضيحة"، مضيفة: "لا يزال هذا اللقاح قيد التجربة ولا اعتقد أنه مدعاة للثقة وقد يكون أخطر من كوفيد الذي ليس اسوأ من انفلونزا حادة".

وتقول السلطات الصحية إنّ الوباء تسبب بوفاة أكثر من 114 الف شخص في فرنسا.

ومنذ 16 آب، باتت الشهادة الصحية معمولاً بها في العديد من المراكز التجارية. واعتباراً من الاثنين، ستكون إلزامية بالنسبة الى الموظفين العاملين في أمكنة يُطلب فيها أيضاً من الزبائن إبرازها. والموظفون الرافضون قد تعلّق عقود عملهم.

وقالت نانسي بيشتيل، التي تعمل في مستشفى متخصص في تولوز (جنوب غرب) ويشملها التلقيح الالزامي: "سبق أن استدعتني الادارة، أجهل ماذا سأفعل لأنّني أرفض اللقاح من جهة ولكنّني قد أخسر عملي من جهة أخرى. إن وضعنا في حال مماثلة هو فخ لا يمكن احتماله".

وتفيد آخر أرقام وزارة الصحة أنّ أكثر من 48 مليون فرنسي (71 في المئة من السكان) تلقّوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، فيما بات 42,7 مليوناً محصّنين بالكامل.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم