اشترِك في نشرتنا الإخبارية
انهيار المبنى في فلوريدا: الحصيلة ترتفع إلى 10 قتلى، و151 شخصاً لا يزالون مفقودين
28-06-2021 | 19:33
المصدر: أ ف ب- رويترز
بعد خمسة أيام من انهيار مبنى قرب ميامي في فلوريدا، ارتفعت حصيلة الضحايا من تسعة الى عشرة قتلى، وفق ما اعلنت الاثنين رئيسة بلدية ميامي ديد، فيما لا يزال 151 شخصا في عداد المفقودين.
وقالت دانييلا ليفن كافا، في مؤتمر صحافي: "عثرنا على جثة إضافية هذا الصباح، ما يرفع الحصيلة الى عشرة" قتلى، موضحة أن 151 شخصا لا يزالون مفقودين.
واستمرت الاثنين عمليات البحث بين انقاض المبنى، ويتولاها مسعفون من ميامي ديد وآخرون من ولاية فلوريدا وحتى من اسرائيل والمكسيك وصلوا في اليومين الماضيين.
فجر الخميس، انهار المبنى المكون من 12 طبقة، والذي يضم 55 شقة والمطل على المحيط في سورفسايد قرب ميامي بيتش، بينما كان سكان نائمين في الداخل.
وأكدت السلطات وخبراء أن أسباب انهيار برج شامبلين لا تزال مجهولة.
لكن تقريرا عن حالة المبنى أشار في وقت مبكر من عام 2018 إلى وجود "أضرار هيكلية كبيرة"، وكذلك "تشققات" في السرداب، وفق وثائق نشرتها إدارة مدينة سورفسايد مساء الجمعة.
- تقرير 2018 -
وذكرت الإذاعة الوطنية العامة في الولايات المتحدة أن مسؤولا حكوميا معنيا بالتفتيش على المباني طمأن سكان المبنى الذي انهار قرب ميامي الأسبوع الماضي، عام 2018، الى أن حالة المبنى "جيدة للغاية"، وذلك بعد شهر من تحذير مهندس من أن المبنى المتعدد الطبقات يعاني مشاكل هيكلية كبيرة.
وجاء في تقرير عام 2018 الذي أعدته شركة هندسية عن المبنى السكني أن هناك تآكلا خطيرا في خرسانة المرأب، وكذلك مشاكل هيكلية كبيرة أسفل حمام السباحة.
وذكر المهندس فرانك مورابيتو أن حالة المبنى ستسوء "باطراد" إذا لم يتم إصلاحه في المستقبل القريب.
لكن روس برييتو، مفتش العقارات في سيرفسايد والذي راجع التقرير، التقى السكان في الشهر التالي، وأكد لهم أن المبنى آمن، وفقا لمحضر الاجتماع الذي حصلت عليه الإذاعة الوطنية العامة.
وقالت الإذاعة الوطنية العامة إن برييتو لم يعد موظفا في سيرفسايد.
وجاء في تقرير عام 2018 الذي أعدته شركة هندسية عن المبنى السكني أن هناك تآكلا خطيرا في خرسانة المرأب، وكذلك مشاكل هيكلية كبيرة أسفل حمام السباحة.
وذكر المهندس فرانك مورابيتو أن حالة المبنى ستسوء "باطراد" إذا لم يتم إصلاحه في المستقبل القريب.
لكن روس برييتو، مفتش العقارات في سيرفسايد والذي راجع التقرير، التقى السكان في الشهر التالي، وأكد لهم أن المبنى آمن، وفقا لمحضر الاجتماع الذي حصلت عليه الإذاعة الوطنية العامة.
وقالت الإذاعة الوطنية العامة إن برييتو لم يعد موظفا في سيرفسايد.
ولم تتمكن رويترز من الوصول إليه، لكنه قال لصحيفة "ميامي هيرالد" إنه لا يتذكر أنه حصل على التقرير.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رئيس البلدية في صباح اليوم التالي لاجتماع 2018، قال برييتو إن الأمر سار "بشكل جيد للغاية"، وإن رد فعل السكان كان "إيجابيا".
ولا يزال سبب الانهيار قيد التحقيق.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رئيس البلدية في صباح اليوم التالي لاجتماع 2018، قال برييتو إن الأمر سار "بشكل جيد للغاية"، وإن رد فعل السكان كان "إيجابيا".
ولا يزال سبب الانهيار قيد التحقيق.
