الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

"المحنة أكبر"... البابا فرنسيس يحتفل بقداس الشعانين بمشاركة عدد صغير من المؤمنين

المصدر: أ ف ب-رويترز
البابا فرنسيس يحمل غصن نخيل لدى وصوله للاحتفال بقداس أحد الشعانين في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان (28 آذار 2021، أ ف ب).
البابا فرنسيس يحمل غصن نخيل لدى وصوله للاحتفال بقداس أحد الشعانين في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان (28 آذار 2021، أ ف ب).
A+ A-
ترأس البابا فرنسيس، الأحد، قداس الشعانين قبل بدء أسبوع الفصح المقدس. وأدى صلاة التبشير الملائكي بحضور عدد صغير من المؤمنين تمت دعوتهم الى كاتدرائية القديس بطرس.

ألقى البابا عظاته أمام مئة مؤمن ونحو ثلاثين رجل دين. وألغي زياح الشعانين التقليدي للمؤمنين الذين يحملون غصون الزيتون وسعف النخيل، التزامًا بقواعد التباعد الاجتماعي وباركهم الحبر الأعظم عن مسافة من المذبح.

وقال الحبر الأعظم: "لقد دخلنا أسبوع الآلام. وللمرة الثانية على التوالي نعيشه في إطار الوباء. العام الماضي، شعرنا بصدمة أكبر. أما هذا العام، فنشعر بمحنة أكبر، إذ قد اشتدت الأزمة الاقتصادية".
 
ورأى أن "الشيطان يستغل هذه الأزمة لبث الريبة واليأس والخلاف"، مشيرا الى أن الوباء تسبب بمعاناة جسدية ونفسية وروحية.

وطلب البابا فرنسيس "الصلاة من أجل جميع ضحايا العنف، لا سيما ضحايا الهجوم الذي وقع صباح اليوم في إندونيسيا، أمام كاتدرائية ماكاسار"، على ما ورد على موقع الفاتيكان.

وقد أوقع هذا الهجوم الانتحاري أمام كاتدرائية ماكاسار الاحد 14 جريحا.

وقبل سنة، كانت إيطاليا تشهد الموجة الأولى من الوباء. واحتفل البابا آنذاك بأحد الشعانين وحيدا في كاتدرائية القديس بطرس التي خلت من المصلين.

والبابا الارجنتيني البالغ 84 عاما خفف من ظهوره العلني منذ بدء الوباء، هو الذي اعتاد النزول بين الحشود ومصافحتهم ومعانقة الأطفال.

واضطر لالغاء لقاء الاربعاء مع المؤمنين مرات عدة او الاحتفال بصلاة التبشير في مكتبته الخاصة، فيما تمنع اجراءات العزل المؤمنين من الوصول الى ساحة القديس بطرس.

وزيارته للعراق في مطلع آذار كانت أول رحلة له الى الخارج منذ تشرين الثاني 2019.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم