نجل بولسونارو: والدي لا يتحمّل أيّ مسؤولية عن محاولة الانقلاب في برازيليا

أكّد السناتور فلافيو بولسونارو، نجل رئيس البرازيل السابق، إنّ والده لا يتحمّل أيّ مسؤولية عن محاولة الانقلاب التي شهدتها برازيليا في الثامن من كانون الثاني، مشيراً إلى عدم توفر أيّ عناصر لديه حول عودة محتملة لـجايير بولسونارو من الولايات المتحدة.
 
وقال السناتور: "ليس هناك من سند قانوني يشير إلى تورّط بولسونارو. القضاء ليس المكان المناسب لمحاكمة سياسية. إنّه يتحلّى برباطة جأش كبيرة لأنه يعلم أنّ لا سبيل لإقامة رابط بينه وبين عمل إجرامي".
 
وتابع: "إذا خرج شخص يرتدي زيّاً على هيئة بولسونارو إلى الشارع للقيام بفعل غير لائق، فهو من يجب أن يتحمّل المسؤولية، وليس بولسونارو". وأكّد الابن الأكبر للرئيس السابق أنّ "لا سلطة له على هؤلاء الناس".
 
في الثامن من كانون الثاني، خرج الآلاف من مناصري بولسونارو ممتعضين من فوز لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الأول 2022، فاقتحموا القصر الرئاسي ونهبوه، وكذلك مقرّ الكونغرس والمحكمة العليا.
 
وقرّر قاض برازيلي فتح تحقيق في حقّ الرئيس السابق المتواجد في الولايات المتحدة منذ 31 كانون الأول، أي قبل يومين من انتهاء ولايته، وهو ينفي أيّ ضلوع له في تخريب مؤسسات برازيلية.
 
ولدى سؤاله عمّا إذا يعتزم الرئيس السابق العودة إلى البرازيل، لم يشأ نجله إعطاء جواب صريح. وقال السناتور: "يمكن أن يحدث ذلك غداً أو في غضون ستة أشهر أو قد لا يعود أبداً"، مشيراً إلى أنّ شيئاً لم يتقرّر على هذا الصعيد. وشدّد نجل بولسونارو على أنّ والده يُمضي "عطلة".
 
من جهة أخرى، كشف فلافيو بولسونارو أنّ الرئيس السابق البالغ 67 عاماً قد يخضع قريباً لعملية جراحية جديدة في الأمعاء. فمنذ أن تعرّض لاعتداء بالسكين في العام 2018 خلال مشاركته في تجمّع انتخابي، خضع بولسونارو لعمليات جراحية عدّة لمعالجة انسداد معوي.