الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الدوحة تستضيف الجولة الثانية من المحادثات بين كابول وطالبان

المصدر: "أ ف ب"
كابول (أ ف ب).
كابول (أ ف ب).
A+ A-
تعقد الجولة المقبلة من المحادثات بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية في قطر اعتباراً من الشهر المقبل، وفق ما أعلن مسؤول بارز الأحد، رغم دعوات الرئيس أشرف غني الأخيرة إلى نقلها لبلاده.

وبدأت محادثات السلام في 12 أيلول في فندق فخم في الدوحة، لكنها متوقفة حاليا حتى 5 كانون الثاني.

وقال فريدون خوازون، الناطق باسم المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغاني الذي يقود عملية السلام في البلاد، إنّ "الجولة الثانية من المحادثات ستبدأ في 5 كانون الثاني في الدوحة".

وكتب عبر "تويتر" أنّ "اللجنة القيادية للمجلس قررت إجراء المحادثات في الدوحة" مضيفاً أنّ العديد من الدول التي تطوعت في وقت سابق لاستضافة المفاوضات، سحبت عروضها بسبب فيروس كورونا المستجد.

وفي بيان منفصل، غردت الرئاسة الأفغانية بن غني وعبد الله عبد الله رئيس المجلس، عقدا اجتماعاً الأحد.

وأوضحت الرئاسة أنّ المسؤولين ناقشا مكان الجولة المقبلة من المحادثات التي أعلن بعدها غني دعم الحكومة مرحلة ثانية من المحادثات مع حركة طالبان.

وفي وقت سابق من كانون الأول، قرر المفاوضون من الجانبين أخذ قسط من الراحة بعد أشهر من الاجتماعات المحبطة في كثير من الأحيان والتي تعثرت بسبب الخلافات حول الإطار الأساسي للمناقشات والتفسيرات الدينية.

ودعا غني وبعض كبار المسؤولين الأفغان إلى عقد الجولة المقبلة من المفاوضات في أفغانستان.

وقال غني بعيد إعلان تعليق المحادثات: "ليس من المناسب الإصرار على إجراء محادثات في فنادق فاخرة. من الضروري أن يرى الناس كيف تجري المحادثات وما هي القضايا التي تركز عليها ولماذا".

ولم تعلّق حركة طالبان على دعوة غني لكنها دائما ما كانت ترفض إجراء المفاوضات في أفغانستان.

وللحركة مكتب سياسي في الدوحة ويقيم فريقها المفاوض هناك.

وتأتي المحادثات عقب اتفاق انسحاب تاريخي للقوات الأميركية وقّعته طالبان وواشنطن في شباط سيخرج بموجبه جميع الجنود الأجانب من الدولة التي مزقها العنف بحلول أيار المقبل.

وتأتي خطط استئناف المفاوضات وسط تصاعد العنف في أنحاء أفغانستان في الأشهر الأخيرة بينها كابول التي شهدت هجمات بقنابل يدوية واغتيالات تستهدف شخصيات بارزة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم