الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مفاوضات في مكسيكو: مبعوثو مادورو يريدون "اتفاقاً اجتماعياً واسعا" مع المعارضة في فنزويلا

المصدر: أ ف ب
مادورو (الى اليمين) يصافح رئيس وزراء بليز جوني بريسينو في قصر ميرافلوريس في كراكاس (25 ت2 2022، أ ف ب).
مادورو (الى اليمين) يصافح رئيس وزراء بليز جوني بريسينو في قصر ميرافلوريس في كراكاس (25 ت2 2022، أ ف ب).
A+ A-
قال مبعوثو الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الجمعة في مكسيكو، إنهم يريدون "توقيع اتفاق اجتماعي واسع" مع المعارضة، وذلك عشية استئناف الحوار بين الطرفين الذي تتابعه الولايات المتحدة وفرنسا والنروج وكولومبيا.

وقال كبير المفاوضين خورخي رودريغيز رئيس الجمعية الوطنية إن وفد السلطة في كراكاس يريد "تأدية دوره في الدفاع عن السلام".

ويفترض أن تستأنف السبت في فندق في مكسيكو المفاوضات التي علقت قبل 15 شهرا. وقالت الحكومة المكسيكية إنها دعت وسائل الإعلام إلى الحضور عند الساعة 7,30 (12:30 ت غ)، مشيرة إلى أن النروج تتولى تسهيل الحوار.

وعبر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون نصف الكرة الغربي براين نيكولز عن أمله في أن تتفق السلطة والمعارضة على معالجة "التحديات الإنسانية" وضمان "انتخابات حرة ونزيهة".

ورحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي شارك في الدفع باتجاه استئناف المحادثات ب"الأخبار الممتازة" وعرض دعمه لتحقيق "نتائج ملموسة".

وأعلن الرئيس الكولومبي اليساري غوستافو بيترو الذي أعاد العلاقات مع كراكاس بعد توليه السلطة هذا العام، استئناف الحوار. 

كما استؤنفت المفاوضات الاثنين في العاصمة الفنزويلية بين الحكومة الكولومبية ومسلحي جيش التحرير الوطني. ودعا الطرفان الولايات المتحدة إلى الانضمام إلى هذه المفاوضات وأعلنت المكسيك مشاركتها "كدولة ضامنة". 

في فنزويلا يطالب الرئيس مادورو برفع العقوبات الاقتصادية الأميركية التي فرضت على بلاده خصوصا الحظر المفروض على صادرات النفط. 

وخففت واشنطن في أيار بعض الإجراءات التي اتخذتها ضد كراكاس بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وفرض العقوبات على موسكو لعزلها.

من جهتها دعت المعارضة الفنزويلية إلى حلول ل "الأزمة الإنسانية" و"احترام حقوق الإنسان" وضمانات لإجراء "انتخابات حرة يمكن مراقبتها"، كما ورد في بيان ل"المنصة الموحدة" الخميس.

ولا توافق في الآراء بشأن هذه الانتخابات المقرر إجراؤها في 2024، حسب مصدر مطلع استشارته وكالة فرانس برس. 

وتتهم المعارضة مادورو بالتزوير في انتخابات 2018.

وغادر سبعة ملايين فنزويلي بلادهم بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية خصوصا منذ وفاة الرئيس السابق هوغو تشافيز في 2013.

ويطال الفقر ثمانية من كل عشرة أشخاص في فنزويلا، حسب تحقيق أجراه معهد إنكوفي الوطني حول الظروف المعيشية ونُشر خلال الشهر الجاري.

وبدأ الحوار في آب 2021 في مكسيكو بعد محاولتين أخريين أخفقتا في 2018 و2019. 

وعلّق نيكولاس مادورو المحادثات بعد شهرين بعد تسليم أليكس صعب، رجل الأعمال الفنزويلي المقرب من السلطة والملاحق بتهمة غسل أموال إلى الولايات المتحدة.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم