الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

ما الذي نعرفه عن متحور "أوميكرون"؟

المصدر: "النهار"
تعبيرية - "أ ب"
تعبيرية - "أ ب"
A+ A-

لا يزال القليل معروفاً عن متحور "أوميكرون" الجديد من فيروس "كورونا". على الرغم من ذلك، كانت أضراره كبيرة على أسواق الأسهم العالمية. تذكّر مجلة "سبكتايتور" بأنّ متحورات كثيرة برزت هذه السنة وقلة فقط استطاعت نشر مخاوف جدية بشأنها. ما يقلق علماء الفيروسات في ما يخص "أوميكرون" هو تمتعه بعدد مرتفع جداً وغير اعتيادي من الطفرات: 50 طفرة وفقاً لـ"مركز أفريقيا للاستجابة الوبائية والابتكار".

علاوة على ذلك، إن 30 من هذه الطفرات موجودة في بروتين النتوء الشوكي الذي يستخدمه الفيروس لربط نفسه بالخلايا البشرية. وهذا مقلق لأن بروتين النتوء الشوكي هو ما كانت اللقاحات المضادة للفيروس تعمل عليه. إذا تغير هذا البروتين فقد يخلق متحوراً يمكن أن يتفادى اللقاحات الموجودة بحسب المجلة نفسها.

لا يملك العالم فكرة حول ما إذا كان المتحور الجديد أكثر قدرة على التفشي. استغرق الأمر أربعة أسابيع بعد اكتشاف متحور "ألفا" في كانون الأول 2020 قبل أن يستطيع العالم قياس قدرته الإضافية على الانتشار.

ما يدركه العالم الآن هو أنه كان هنالك ارتفاع في حالات الإصابة في محافظة غوتنغ في جنوب أفريقيا (تشمل جوهانسبورغ وبيتوريا) وأنّ 90% من العيّنات المأخوذة الأسبوع الماضي كان لمتحوّر "أوميكرون".

مع ذلك، لا يعبّر هذا الأمر عن حجم هائل من الحالات: تم تحديد 77 حالة في جنوب أفريقيا، وأربعة في بوتسوانا. ولا يزال عدد الحالات الجديدة اليومية متدنياً: 2465 يوم الخميس.

لقد تم اكتشاف إصابتين في هونغ كونغ وإسرائيل لشخصين كانا عائدين من جنوب أفريقيا. يتطلب الأمر إجراء أعداد كبيرة من التسلسل الجيني للعينات لمعرفة مدى انتشار المتحور الجغرافي. لكن بما أنّ القدرة على إجراء هذا التسلسل مختلفة بين دولة وأخرى، فإنّ المتحور الجديد قد يكون موجوداً في دول عدة من دون معرفة ذلك.

على أي حال، أعلنت "فايزر" الجمعة أنّها قادرة على تصنيع لقاحات جديدة مخصصة للتصدي للمتحورات الجديدة. سيستغرقها الأمر ستة أسابيع بينما ستبدأ بعمليات الشحن خلال 100 يوم.

 

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم