الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

أبرامز يدعو بايدن إلى عدم التساهل مع إيران والصين تحتج بشدة على عقوبات أميركية

المصدر: النهار
المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران إليوت أبرامز في صورة من الأرشيف.
المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران إليوت أبرامز في صورة من الأرشيف.
A+ A-
قالت الصين أمس،  إنها قدمت احتجاجات شديدة للولايات المتحدة بعدما أعلنت واشنطن عقوبات جديدة على أربعة كيانات في ما يتعلق بإيران. وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، إن الصين حضت الولايات المتحدة على تصحيح أخطائها. وكان المبعوث الأميركي الخاص بإيران إليوت أبرامز قال  الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على أربعة كيانات في الصين وروسيا متهما إياها بممارسة أنشطة تروج للبرنامج الصاروخي الإيراني. وحذر أبرامز، الذي أشاد بمستشار الرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن للأمن القومي والمرشح لمنصب وزير الخارجية ووصفهما بأنهما "شخصان رائعان"، من تكرار ما اعتبره أخطاء الرئيس السابق باراك أوباما في التفاوض على الاتفاق النووي عام 2015. وانسحب ترامب من ذلك الاتفاق من جانب واحد قبل عامين.
 
وقال بايدن، المقرر أن يتولى منصبه في 20 كانون الثاني، إنه سيعيد الولايات المتحدة إلى اتفاق عهد أوباما إذا عاودت إيران التزاماتها. وافاد أبرامز، في فعالية افتراضية لمعهد بيروت، إن إدارة ترامب تخطط لمزيد من الضغط على طهران، بفرض عقوبات تتعلق بالأسلحة وأسلحة الدمار الشامل وحقوق الإنسان. وأضاف: "سيكون لدينا الأسبوع المقبل والأسبوع الذي يليه والأسبوع الذي يليه، طوال شهري كانون الأول وكانون الثاني، ستكون هناك عقوبات تتعلق بالأسلحة وأسلحة الدمار الشامل وحقوق الإنسان... سيستمر ذلك لشهرين آخرين حتى النهاية". وأشار إلى أنه يتوقع إجراء مفاوضات مع إيران العام المقبل، وأنه يعتقد أنه سيتم إبرام اتفاق في ظل إدارة بايدن. وقال :"نعتقد أن إدارة بايدن لديها فرصة كبيرة لأن هناك الكثير من الضغط على إيران من خلال العقوبات"، مضيفا أنه يرى فرصة للعمل مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وكذلك الحلفاء في المنطقة لإبرام اتفاق يتناول الخطر الذي تشكله إيران على المنطقة وصواريخها الباليستية. وأضاف: "إذا تجاهلنا النفوذ الذي لدينا، فسيكون هذا أمرا مأسويا وفيه حماقة حقا. لكن إذا استخدمناه، فهناك فرصة على ما أعتقد لإبرام اتفاق بناء يعالج كل هذه المشاكل". واعتبر إنه سيكون من الخطأ افتراض أن الإدارة الجديدة، يمكن أن تغير سياسة إيران بين عشية وضحاها وإن المفاوضات ستستغرق بضعة أشهر. واستبعد حكام إيران إجراء مفاوضات حول برنامجها الصاروخي أو تغيير سياستها الإقليمية. ويريدون بدلا من ذلك تغييرا في السياسة الأميركية يشمل رفع العقوبات. وتصاعدت التوترات بين واشنطن وطهران منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015، ومعاودته فرض العقوبات الاقتصادية القاسية للضغط على طهران للتفاوض في شأن قيود أشد على برنامجها النووي وتطوير الصواريخ الباليستية ودعم القوى الإقليمية بالوكالة. وأعلن أبرامز الأربعاء عقوبات مرتبطة بإيران على أربعة كيانات في الصين وروسيا متهما إياها بأنشطة تروج لبرنامج الصواريخ الإيراني.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم