الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

لافروف يندّد من مينسك بـ"التدخل" الغربي في بيلاروسيا

المصدر: أ ف ب
لافروف (إلى اليسار) ونظيره البيلاروسي خلال لقائهما في مينسك (26 ت2 2020، أ ف ب).
لافروف (إلى اليسار) ونظيره البيلاروسي خلال لقائهما في مينسك (26 ت2 2020، أ ف ب).
A+ A-
ندّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، من مينسك بـ"التدخل" الغربي في هذا البلد الذي يشهد تحركاً غير مسبوق للمعارضة منذ آب، بعدما التقى الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو. 

وقال لافروف، خلال مؤتمر صحافي، أعقب لقاءه نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي: "رأينا أفعال تدخل مشين عدة من الولايات المتحدة... وبعض العواصم الأوروبية في الشؤون الداخلية" لبيلاروسيا.

وأضاف: "الشعب البيلاروسي الحكيم قادر على أن يفهم بنفسه (ما يجدر فعله)، بدون تعليمات من الخارج بذلك، وبدون مقترحات ملحة لوساطات لم يطلبها". 

وندد لافروف بالمحاولات الخارجية "للتلاعب بالرأي العام، ودعم قوى مناهضة علناً للحكومة والمساهمة في زيادة تطرفها". 

والتقى لافروف الأربعاء الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو. 

وأعلن لوكاشنكو الذي يحكم البلاد منذ العام 1994، فوزه في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في 9 آب بأكثر من 80% من الأصوات، ما أدى إلى اندلاع تظاهرات هائلة في البلاد  ضم بعضها أكثر من 100 ألف شخص في مينسك. 

ومنذ بدء حركة الاحتجاجات، أوقف الآلاف وقتل 4 على الأقل، فيما ندد العشرات بتعرضهم للتعذيب والعنف خلال توقيفهم. 

ولا تزال زعيمة المعارضة سفتلانا تيخانوفسكايا خارج البلاد في ليتوانيا. 

ورغم تراجع وتيرة التحركات خلال الأسابيع الماضية، تظاهر عشرات الآلاف الأحد ضد النظام في أحياء مختلفة في مينسك وأوقف المئات. 

وقال لافروف: "بالطبع، نحن قلقون إزاء الوضع الحالي في بيلاروسيا"، مضيفاً: "نأمل أن الأمور ستعود إلى طبيعتها قريباً، لا سيما بفضل مبادرة الرئيس البيلاروسي لتعديل الدستور وتحديث النظام السياسي". 

ولوكاشنكو المدعوم من موسكو، يرفض الاستقالة، ولم يعلن إلا عن إصلاح دستوري غامض من أجل تهدئة التظاهرات، لكن لم يكشف عن تفاصيله. 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم