الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

نزاع كراباخ: الحرس الثوري الإيراني ينشر قوات بريّة عند الحدود الشماليّة مع أذربيجان وأرمينيا

المصدر: أ ف ب
منزل تضرر في بلدة مارتوني في منطقة ناغورنو- كراباخ بعد قصف مدفعي أذربيجاني (23 ت1 2020، أ ب).
منزل تضرر في بلدة مارتوني في منطقة ناغورنو- كراباخ بعد قصف مدفعي أذربيجاني (23 ت1 2020، أ ب).
A+ A-
نشر الحرس الثوري الإيراني وحدات من قواته البرية عند الحدود الشمالية مع أذربيجان وأرمينيا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" الأحد، على خلفية النزاع الدائر منذ أسابيع في إقليم ناغورنو- كراباخ.

ومنذ اندلاع الجولة الأخيرة من القتال في الإقليم المتنازع عليه أواخر أيلول الماضي، تكرر سقوط قذائف في الأراضي الإيرانية، أدت في بعض الأحيان الى إصابة أشخاص بجروح، بحسب وسائل الإعلام المحلية.

وحذرت الجمهورية الإسلامية جارتيها الشماليتين أكثر من مرة، من أنها لن تتساهل مع تكرار سقوط هذه القذائف.

ونقلت "إرنا" عن قائد القوات البرية للحرس العميد محمد باكبور إن "وحدات من القوات البرية أرسلت وتمركزت في المنطقة (الحدودية) نظرا للنزاع الراهن بين أذربيجان وأرمينيا".

وشدد باكبور على أن مهمة هذه القوات ستكون "حماية المصالح الوطنية والحفاظ على السلام والأمن"، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية تحترم وحدة أراضي جيرانها لكن "أي تغيير في الجغرافيا السياسية للحدود هو خط أحمر لإيران".

وأفاد الموقع الالكتروني للحرس الثوري "سيباه نيوز"، أن باكبور زار مدينة خداآفرين الواقعة في محافظة أذربيجان الشرقية في شمال غرب الجمهورية الإسلامية، والتي كانت عرضة للعدد الأكبر من القذائف التي سقطت في الجانب الإيراني.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده حذّر في 16 تشرين الأول، من أنه "في حال تکرار سقوط القذائف فإن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة... لن تکون غیر مبالیة تجاه هذا الامر"، وذلك بعد سقوط 10 قذائف على منطقة خداآفرين.

وأعلن إقليم ناغورنو- كراباخ ذو الغالبية الأرمنية انفصاله عن أذربيجان في مطلع التسعينات  ما أدى إلى حرب تسببت بسقوط 30 ألف قتيل.

ويشهد الإقليم منذ 27 أيلول الماضي، معارك هي الأعنف منذ العام 1994. وتجددت المعارك في الأيام الماضية على رغم إعلان الطرفين التوصل برعاية روسيا، الى هدنة انسانية اعتبارا من السبت.

وسبق أن دعت الجمهورية الإسلامية الطرفين الى وقف القتال، مبدية استعدادها للمساهمة في بدء مباحثات بينهما. لكن طهران حذّرت في الوقت عينه أذربيجان وأرمينيا من أنها لن تقبل أي "اعتداء" على أراضيها.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم