أوغندا تسجّل 16 إصابة بفيروس إيبولا منذ بداية الوباء

سُجّلت 16 إصابة بفيروس إيبولا منذ الثلثاء في أوغندا، حيث أعلنت السلطات "وباء" في وسط البلد، على ما صدر الأحد عن وزارة الصحة.

وكانت السلطات الصحية قد أعلنت الجمعة أربع وفيات من جرّاء الإصابة بالفيروس خلال ثلاثة أيام. وسُجلت جميع الوفيات في منطقة موبيندي الواقعة على بعد 150 كيلومترا غرب العاصمة كمبالا.

وأعلنت وزارة الصحة الأوغندية الأحد على تويتر تسجيل 16 إصابة بفيروس إيبولا منذ بداية الوباء، مشيرة إلى "رصد حالات خارج موبيندي"، ثلاث في كييغيغوا وواحدة في كاساندا (وسط).

وأضافت السلطات الصحية "حتى اللحظة، لم تؤكّد أي إصابة في كمبالا".

شهدت أوغندا في السابق تفشي فيروس إيبولا الذي أودى بالآلاف في جميع أنحاء أفريقيا منذ اكتشافه في عام 1976 في جمهورية الكونغو الديموقراطية المجاورة.

وكانت الناطقة باسم وزارة الصحة ايما اينبيونا قد قالت الجمعة لوكالة فرانس برس إن "تمّ فرض قيود على السفر غير الضرورية في منطقة موبيندي التي تشكّل بؤرة تفشي الفيروس".

أعلنت السلطات الصحية في هذا البلد الأفريقي الواقع في منطقة البحيرات العظمى الثلثاء وفاة رجل يبلغ 24 عاما من جراء إيبولا، هي الأولى منذ عام 2019.

وتعود آخر الإصابات المسجلة في البلاد إلى عام 2019، مع خمس وفيات على الأقل بعد "انتقال الفيروس من جمهورية الكونغو الديموقراطية التي كانت تواجه تفشيا كبيرا في إقليمها الشمالي الشرقي" بحسب منظمة الصحة العالمية.

كما تم الإبلاغ عن إصابة بفيروس إيبولا في آب في إقليم شمال كيفو الكونغولي المتاخم لرواندا وأوغندا بعد أقل من ستة أسابيع على إعلان انتهاء تفشي المرض في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

غالبا ما يؤدي فيروس إيبولا الى الوفاة ولكن هناك الآن لقاحات وعلاجات لمعالجة هذه الحمى النزفية التي تنتقل إلى الإنسان من طريق الحيوانات المصابة.

ويتسبب إيبولا بحمّى شديدة وفي أسوأ الحالات بنزف لا يمكن وقفه. وينتقل الفيروس عبر سوائل الجسم ويكون الأشخاص الذين يعيشون مع المصابين أو يتولّون رعايتهم الأكثر عرضة للإصابة به.