الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"تدابير تعكس خطورة الوضع"... إجراءات جديدة لمكافحة كورونا تطال ربع سكان بريطانيا

المصدر: "أ ف ب"
الحياة اليومية في لندن (أ ف ب).
الحياة اليومية في لندن (أ ف ب).
A+ A-
تطال تدابير محلية أقرت لكبح الموجة الثانية من فيروس #كورونا المستجد أكثر من ربع سكان #بريطانيا، لا سيما في ويلز التي سيفرض حجر على مدن عدّة فيها.

على أمل تجنّب حجر وطني، تزيد المملكة المتحدة التدابير المحلية لمحاولة السيطرة على انتشار فيروس كوفيد-19 الذي تسبّب حتى الآن في 42 ألف وفاة على أراضيها في أثقل حصيلة بالقارة الأوروبية.

وأعلن وزير الصحة الويلزي فوغان غيتنغ، اليوم، أنّه سيتم اعتباراً من الساعة 18,00 الأحد منع مغادرة مدينتي كارديف وسوانزي دون سبب مبرر على غرار العمل أو الدراسة.

وتشمل الاجراءات التي أقرّت منع الأشخاص الذين لا يقيمون في منزل واحد الالتقاء في الداخل. وأوضح غيتنغ، في مؤتمر صحافي، أنّ "هذه التدابير تعكس خطورة الوضع".

ومن المنتظر أن يطبّق الإجراء الأخير في مدينة ليدز في شمال #إنكلترا، وبلديات أخرى ستضاف إلى قائمة تطول يوميّاً.

وتشلّ التدابير المحلية 17,5 مليون شخص من أصل 66 مليون نسمة عدد سكان البلاد الإجمالي، وفق تعداد لوكالة "برس أسوسييشن" البريطانية.

وأضيفت العاصمة لندن، اليوم، إلى قائمة المناطق الخاضعة لرقابة مشددة التي قرّرت حكومة بوريس #جونسون إغلاق الحانات والمطاعم فيها اعتباراً من العاشرة ليلاً.

وقد أشار رئيس بلدية العاصمة صادق خان، في بيان، إلى ارتفاع عدد الاتصالات التي تتلقاها الأجهزة الطبية وكذلك حالات الاستشفاء، بما في ذلك في أقسام العناية المركزة.

وتحدّث المسؤول المحلي عن "انهيار شبه تام" لنظام الفحوصات وتعقب الإصابات، معتبراً أنّه من "الضروري" اتخاذ "تدابير جديدة" لكبح انتشار الفيروس. وشدّد على ضرورة زيادة القدرة على إجراء الفحوصات "فوراً في لندن"، محذّراً من أنّ أي تأخير سيعيد الوباء إلى المدينة "ويكلّف أرواحاّ".

وسجلت السلطات الصحية 6874 إصابة جديدة في المملكة المتحدة، وهو رقم يمكن تفسيره جزئيّاً بزيادة عدد الفحوص، لكنّه يثير خشية الخبراء.

وقدّر المكتب الوطني للإحصاء الجمعة عدد الإصابات اليومية في إنكلترا بـ9600 خلال الأسبوع الذي انتهى في 19 أيلول، بزيادة 60 بالمئة على الأسبوع السابق.

ودعا أطباء بارزون في إيرلندا الشمالية وجمهورية إيرلندا المواطنين في بيان مشترك إلى الحد قدر الإمكان من التنقلات غير الضرورية على جانبي الحدود، وحضّوا أصحاب العمل على تسهيل العمل من المنزل.

أما في أسكوتلندا، فقد طلبت رئيسة الوزراء نيكولا ستورجين من الطلبة عدم التوجه إلى الحانات نهاية الأسبوع أو المشاركة في حفلات منزلية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم