الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إيران تتوقع عودة الشركات الأجنبية إذا رفعت أميركا العقوبات

المصدر: النهار
إيرانيون على دراجات نارية في طهران.   (أ ف ب)
إيرانيون على دراجات نارية في طهران. (أ ف ب)
A+ A-
 
قال الناطق باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أمس، إن إيران تتوقع عودة الشركات الأجنبية للبلاد إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات التي تفرضها عليها بعد تولي الرئيس المنتخب جو بايدن، الحكم وإن بعض الشركات أجرت اتصالات أولية بالفعل.
 
وغادرت شركات أجنبية كبرى إيران بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ عامين، انسحاب بلاده من اتفاق إيران النووي  لعام 2015 مع قوى عالمية وأعاد فرض عقوبات اقتصادية عليها.
 
ووضعت واشنطن مذاك عشرات من الشركات الأجنبية على قائمة سوداء لاتهامها بالتعاون مع إيران.
وقال ربيعي في مؤتمر صحافي بثه موقع حكومي إلكتروني :"زادت في الفترة الأخيرة الاتصالات لفتح مكاتب لشركات أجنبية ووجود تمثيل لها في إيران". وأضاف أن الشركات التي لم تغادر إيران على رغم العقوبات قد تمنح فرصا أكثر في المستقبل. ولم يذكر أي شركة بالاسم.
وتعهد بايدن العودة للاتفاق النووي، الذي وقعت عليه واشنطن عندما كان نائبا للرئيس، إذا عادت إيران للالتزام ببنوده.
 
وأمس، أكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، تمسك بلديهما بعودة جميع أطراف الصفقة النووية وبأسرع وقت ممكن، إلى تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق.
 
وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية عقب اتصال هاتفي أجراه الوزيران، أن المحادثات بين لافروف وظريف ركزت على "العمل المشترك بين روسيا وإيران في المنصات الدولية، بما في ذلك حول القضايا المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة في شأن البرنامج النووي الإيراني".
وأضافت أنه تمت الإشارة خلال الاتصال إلى "تمسك موسكو وطهران بعودة جميع أطراف خطة العمل الشاملة المشتركة وبصورة عاجلة إلى التنفيذ الكامل لجميع التزاماتها بموجب هذه الاتفاق الذي صادق عليها قرار الرقم 2231 لمجلس الأمن ".
 
من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع الإيراني السابق مستشار مرشد  الجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي للشؤون العسكرية البريغادير حسين دهقان حاليا ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية التي ستجرى العام المقبل.    
 
وقال في مقابلة تلفزيونية: "أعلن استعدادي لخوض انتخابات الرئاسة لعام 2021، وسأقوم بتنفيذ مسار النمو والتنمية بأقل تكلفة"".
ووصف نفسه بأنه "عنصر وطني وثوري ولدي كل الإمكانات الفكرية والعقلية والتنفيذية لدفع أهداف ومصالح النظام والثورة".
وشدد أول المترشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية، على أنه لا ينتمي إلى التيارين السياسيين التقليديين في البلاد، الإصلاحي والمحافظ، متعهدا بالسعي "إلى إيجاد جو من التفاهم والإجماع، والتفاهم الوطني وأجواء للحوار مع العالم من منطلق القوة والعزة".
يشار إلى أن دهقان، كان تولى وزارة الدفاع في بلاده بين عامي 2013 – 2017 خلال ولاية الرئيس حسن روحاني، وكان نائبا لوزير الدفاع خلال فترة رئاسة أكبر هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي.
 
وتقول سيرته الذاتية أنه متحصل على الدكتوراه في الإدارة العامة من جامعة طهران، وتولى قيادة القوات الجوية التابعة للحرس الثوري لفترة بدأت ربيع عام 1990.
ويعد مستشار المرشد الأعلى العسكري، أول شخصية تعلن رسميا نيتها الترشح للانتخابات المقبلة، وهو ما يعزز فرضيات تحدثت عن احتمال أن يكون الرئيس الإيراني المقبل شخصية عسكرية.
 
وفيما يرى البعض، أن دهقان سيحظى بدعم مؤسسة المرشد، إلا أن آخرين، يقولون إنه مقرب من الراحل هاشمي رفسنجاني، والرئيس روحاني، وتالياً لن يحظى بدعم الحرس الثوري، والتيارات المتشددة.
 
إلى ذاك، أعلنت هيئة الانتخابات الإيرانية، أن الاقتراع المقبل سيكون على مدى يومين، نظرا لتفشي فيروس كورونا، وقال رئيس الهيئة إن مثل هذا القرار منوط بموافقة مجلس صيانة الدستور، واللجنة الوطنية لمكافحة الجائحة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم