السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

أوباما يتهمّ الجمهوريين بتهديد الديموقراطية قبل انتخابات محلية في فرجينيا

المصدر: "أ ف ب"
الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما (أ ف ب).
الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما (أ ف ب).
A+ A-
اتهمّ الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما الجمهوريين بـ"تهديد الديموقراطية قبل انتخابات محلية يُنظر إليها على أنّها اختبار وطني لشعبية الرئيس جو بايدن في وقت يخوض الأخير مفاوضات شاقة مع الكونغرس تتعلّق بخطة استثمارية ضخمة".
 
وتوجّه أوباما إلى ريتشموند لدعم الديموقراطي تيري ماكوليف (64 عاماً) المرشح لمنصب حاكم ولاية فرجينيا والذي يتنافس مع الجمهوري غلين يونغكين (54 عاماً) الموالي للرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي في 2 تشرين الثاني.
 
وأمام بضعة مئات من الناشطين المتحمسين الذين احتشدوا في جامعة فرجينيا كومنولث في ريتشموند، تحدّث أوباما عن أن يونغكين سيلغي مناصب تدريس ويحد من الوصول إلى إمكانية الإجهاض ويدعم تصريحات ترامب الذي يزعم أنّ الانتخابات الرئاسية سُرقت منه.
 
وتابع: "إنّه يتهمّ المدارس بغسل دماغ أطفالنا. كما قال إنّه يريد تفحّص آلات التصويت التي استخدمت في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ويفترض بنا أن نصدق أنّه سيدافع عن ديموقراطيتنا؟".
 
فاز بايدن بفرجينيا بفارق 10 نقاط عام 2020. وآخر مرة فاز فيها الجمهوريون باقتراع على مستوى هذه الولاية كان عام 2009. لكنّ ماكوليف تراجع في استطلاعات الرأي في الأسابيع الأخيرة.
 
وأراد أوباما الذي لا يزال أكثر الديموقراطيين شعبية في الولايات المتحدة بعد خمس سنوات على مغادرته البيت الأبيض، أن يحشد الناخبين الأميركيين من أصل أفريقي، وهم جمهور ناخب رئيسي في هذه الولاية الجنوبية، لاسيّما في منطقة ريتشموند حيث أزيل الشهر الماضي تمثال لأحد قادة القوات خلال الحرب الأهلية الجنرال روبرت لي بعدما كان قد أصبح أحد محاور الاحتجاجات المناهضة للتمييز العنصري.
 
وإذ أكّد أوباما تفهمه سبب "تعب" الناس من السياسة، ذكّر بأنّه التقى خلال حملته الرئاسية الأولى التي قادته إلى البيت الأبيض عام 2008 ناخبة أميركية من أصل أفريقي بلغت عامها السادس بعد المئة وكانت قد أتت لدعمه. وأضاف "قلتُ لنفسي، إذا لم تكن هي متعبة، فليس لي الحقّ في أن أكون متعباً".
 
وأضاف أوباما وسط التصفيق "إذا لم يكن جون لويس متعباً، فليس لنا الحقّ في أن نكون متعبين"، موضحاً "أنا هنا في فرجينيا لأنّني أعتقد أن فرجينيا ستتخذ القرار الصحيح في نهاية المطاف".
 
وأردف: "أعتقد أنّكم ستُظهرون هنا في فرجينيا، لبقية البلاد والعالم، أنّنا لن ننغمس في أسوأ غرائزنا. لن نعود إلى الماضي الذي سبب كثيراً من الضرر. سنمضي قدماً مع أشخاص مثل تيري يقودون الطريق".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم