ليبيريا تشرّع ازدواجيّة الجنسيّة

شرّعت ليبيريا رسميًا ازدواجية الجنسية، منهيةً بذلك حظرا قديما كان يعتبره البعض نفاقًا، لأن أشخاصًا من النخبة يحملون الجنسية الأميركية كانوا يلتفّون عليه بشكل سرّي.

وبعدما تبنى مجلسا النواب والشيوخ الثلثاء مشروع القانون، أقرّه الرئيس جورج وياه الجمعة، وأكدت وكالة فرانس برس الأحد الأمر.

ووفق القانون الجديد، فإن المواطنين الذين يحملون جنسية مزدوجة لن يتمكنوا من تولي مناصب الرئاسة ووزارة المالية وحاكمية المصرف المركزي ومناصب رفيعة في مجال الأمن القومي أو تطبيق القانون.

وجاء في القانون الجديد أن "في حال يرغب شخص في المشاركة (في الانتخابات)، ينبغي عليه أن يتخلى عن جنسية الدولة الأخرى قبل عام على الأقل من تقديم ترشحه للجنة الانتخابية الوطنية".

وليبيريا هي أقدم جمهورية في أفريقيا جنوب الصحراء تأسست في القرن التاسع عشر بدفع من الولايات المتحدة للعبيد السود المحررين الذين هيمن أحفادهم على الحياة السياسية لـ170 عامًا. وتعيش جالية ليبيرية كبيرة في الولايات المتحدة.

وبحسب أجهزة تعداد السكان الأميركية، فإن نحو مئة ألف شخص ولدوا في ليبيريا، عاشوا في الولايات المتحدة بين 2008 و2012.