الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

في كردستان... هجوم بطائرة مسيرة يستهدف قاعدة عسكرية

المصدر: "أ ف ب"
تعبيرية (أ ف ب).
تعبيرية (أ ف ب).
A+ A-
استهدفت طائرة بدون طيار فجر أمس قاعدة تضمّ قوات "للتحالف الدولي" لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في كردستان العراق، على ما أفاد المتحدّث باسم التحالف واين ماروتو لوكالة "فرانس برس" اليوم، في هجوم يأتي قبيل زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن.

وقال ماروتو إنّه "بتمام الساعة 1:23 أمس، استهدفت طائرة بدون طيار قاعدة للتحالف في كردستان"، مضيفاً أنّه "لم يجر تسجيل أيّ أضرار أو ضحايا نتيجة الهجوم"، بدون مزيد من التفاصيل.

وأفادت وسائل إعلام محلية أنّ "الهجوم استهدف قاعدة الحرير الواقعة على بعد نحو 70 كلم شمال شرق أربيل، عاصمة الإقليم".

ومنذ مطلع العام، استهدف نحو خمسين هجوماً مصالح أميركية في العراق، لا سيّما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، في هجمات غالباً ما تنسب إلى فصائل عراقية موالية لإيران.

وتثير هذه الهجمات قلق المسؤولين العسكريين في "التحالف الدولي" لمكافحة الجهاديين بقيادة الولايات المتحدة، عدو الجمهورية الإسلامية في إيران. وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق من بين 3500 عنصر من قوات التحالف.

ويرى مسؤولون عسكريون وديبلوماسيون غربيّون في العراق أنّ "تلك الهجمات لا تشكّل خطراً على القوات المنتشرة فقط بل تهدّد أيضاً قدرتها على مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي ما زال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق صحراوية وجبلية في البلاد، رغم أنّه تمّت هزيمة التنظيم رسمياً في عام 2017".

ويأتي هجوم أمس قبيل زيارة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى واشنطن، تحت وطأة ضغوط داخلية ووضع أمني هش، على أمل الحصول على إعلان رسمي لجدول زمني لانسحاب الأميركيين من البلاد، المطلب الأساسي للعراقيين الموالين لإيران، في إطار الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين.

وفي بيان لها اليوم، طالبت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية التي تضمّ فصائل موالية لإيران بعضها منضو في الحشد الشعبي، بـ"انسحاب القوات المحتلة" قبيل زيارة رئيس الوزراء، مهدّدةً بمواصلة الهجمات ضدّ الوجود العسكري الأجنبي في البلاد.

واعتبرت أنّ "الانسحاب يجب أن يكون انسحاباً كاملاً من كلّ الأراضي العراقية ويجب أن يشمل كلا من قاعدة عين الأسد الجوّية وقاعدة الحرير الجوّية"، مضيفةً "ويجب أن يشمل كذلك قاعدة فيكتوريا في مطار بغداد وقاعدة التوحيد الثالثة في المنطقة الخضراء".

من جهته، أكّد ماروتو أنّ "الولايات المتحدة والتحالف سيبقيان يقظين ويحتفظان بالحقّ الطبيعي في الدفاع عن النفس".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم