كما مقابلاته... حياة كينغ الشخصية "مثيرة للاهتمام"

إذا كانت مقابلات الإعلاميّ الأميركيّ الراحل لاري كينغ مثيرة للاهتمام، فحياته الشخصيّة وتحديداً زيجاته تحمل المقدار نفسه من إثارة الاهتمام. هذا ما أشارت إليه مجلّة PEOPLE  الأميركيّة.

لقد تزوّج ثماني مرّات من سبع نساء، بينهنّ واحدة تزوّجها مرّتين. وانتهت غالبيّة زيجاته المتعاقبة بشكل سريع. مع ذلك، اعترف للمجلّة نفسها أوائل 2020 بأنّ شعور الأبوّة لا يضاهى واصفاً نفسه بأنّه أب صالح.

 

فريدا ميلر: 1952 – 1953

تزوّج لاري حبيبته في الثانوية عن عمر 18 عاماً. لكنّ التقارير تقول إنّ أهل الفتاة ألغوا الزواج لأنّهم لم يوافقوا عليه.

 

أنيت كاي: 1961

تزوّج لاري أنيت لأقل من سنة وأنجبت ابنه الأول لاري جونيور سنة 1961.

 

ألين أكينز 1961 - 1963

تزوّج لاري ألين وهي عارضة سابقة لصالح مجلّة "پلاي بوي" مرّتين وتبنّى ابنها أندي خلال الزواج الأوّل.

 

ميكي سوتفين: 1964 – 1967

ميكي، وهي والدة ابنة لاري، كيلي، تطلّقت منه بعد سنتين على الزواج.

 

ألين أكينز (مجدّداً): 1968 – 1971

خلال زواجهما الثاني، أنجبت ألين ابنتهما شايا. وخلال 23 يوماً فقط، توفي ابنها المتبنّى أندي كما شايا، في صيف 2020. الأوّل بصورة مفاجئة والثاني بسبب سرطان الرئة.

 

شارون ليبور: 1976-1983

بعدما انفصل عن ألين، التقى لاري بشارون، وهي مساعدة إخراج وأستاذة سابقة لمادة الرياضيات.

 

جولي ألكسندر: 1989-1992

التقى لاري بجولي سنة 1989، وهي رائدة أعمال سنة 1989 وقد أصبحت زوجته السادسة. وانفصلا سنة 1990، أي قبل سنتين على طلاقهما الرسمي.

 

شان ساوثويك: 1997-2019

تزوّج الثنائي في 5 أيلول 1997. في 20 آب 2019، تقدّم لاري بأوراق الطلاق بسبب ما سمّاه اختلافات غير قابلة للتوفيق. كان الزواج الأخير صاخباً. في 2010، رفع دعوى الطلاق بعد ذكرت مجلة ناشونال إنكوايرر أنّ شان كانت على علاقة بمدرب البايسبول لأحد ولديهما، هيكتور بينايت. اعترف بينايت لاحقاً بالعلاقة لكنّ الثنائيّ قرّر البقاء معاً.

بعد ست سنوات، أكدت مصادر لمجلة people أنّ الإعلامي ذُهل حين علم بمزاعم عن خيانة أخرى طويلة المدى لزوجته. وقال مصدر حينها للمجلّة: "هو لا يعلم ماذا يفعل". وقال آخر إنّ شاون، مغنّية سابقة وإعلامية، قالت لعشيقها إنّ زواجها بلاري انتهى.

على الرغم من ذلك، نفى لاري وشاون مزاعم الخيانة في مقابلة سنة 2016. قال لاري حينها إنّ الأمر مجرّد إشاعة "وقد تعاملت مع الإشاعات لفترة طويلة" مشيراً إلى أنّه لا يأبه لها. بقي الثنائيّ متحداً حتى آب 2019.

في شباط 2020، تحدّث كينغ عن الانفصال قائلاً لـ PEOPLE إنّه سيهتمّ دوماً بزوجته لكنّهما وصلا إلى نقطة لم يعد بإمكانهما الاتفاق. وعزا السبب إلى فرق العمر كما إلى الاختلاف في نظرتيهما الدينيتين. فشان "مورمونية متديّنة للغاية، وأنا لاأدريّ ملحد، لذا يتسبّب ذلك بمشاكل صغيرة".

يُذكر أنّ عائلة لاري الأساسيّة هي زيغر. لكن عندما بدأ عمله في إذاعة WAHR في ميامي، قال رئيسه في المحطّة قبل دقائق على إطلالته المباشرة: "حسناً أيها الفتى، ما الاسم الذي ستستخدمه؟" عندما صُدم لاري، أوضح المدير: "زيغر (اسم) ألمانيّ للغاية، يهوديّ للغاية. ليس (مناسباً) لأعمال البرنامج بما يكفي. إذا ماذا سيكون؟"

عندما لم يُجب لاري، توجّه إليه المدير بالقول: "حسناً أنت لاري كينغ".

توفّي لاري كينغ يوم أمس السبت عن عمر 87 عاماً بسبب فيروس "كورونا". وكان قد تعرّض سنة 1987 لنوبة قلبيّة دخل على إثرها إلى المستشفى. وأسّس بعد عام مؤسّسة تُعنى بمرضى القلب. عانى كينغ من مشاكل صحية سابقة مثل سرطان البروستات والنوع الثاني من السكّري. كما تغلّب على سرطان الرئة.

كان كينغ راضياً عن حياته. في مقابلته الأخيرة مع مجلّة PEOPLE قال: "عموماً، إذا نظرتَ إليها، لقد حظيت بحياة مباركة".