اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بهدف صدّ الاستفزازات الروسية... الولايات المتحدة وألمانيا توحّدان صفوفهما
23-06-2021 | 16:41
المصدر: "أ ف ب"
تعهّدت الولايات المتحدة وألمانيا اليوم بالوقوف معاً في وجه أيّ "استفزاز" روسي، مع السعي لتسوية الخلاف بينهما حول أنبوب الغاز "نورد ستريم 2"، الذي يربط خط الأنابيب بين روسيا والمانيا من دون المرور عبر أوكرانيا، قبل زيارة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل للبيت الأبيض.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس في برلين أن "ألمانيا والولايات المتحدة ستواصلان الوقوف معاً ضدّ أيّ أنشطة خطرة أو استفزازية من جانب روسيا، سواء في شأن التعدّي على الأراضي الأوكرانية أو سجن المعارض الروسي أليكسي نافالني أو نشر معلومات مضللة في ديموقراطياتنا".
أما بالنسبة إلى خطّ "نورد ستريم "2 الذي يشكّل نقطة خلاف بين واشنطن المعارضة له وبرلين، فأكّد بلينكن الذي يقوم بجولته الأولى في أوروبا، معارضة بلاده للمشروع، مبدياً في الوقت نفسه أمله في التوصل إلى تسوية في شأنه مع برلين.
وقال بلينكن: "إننا مصمّمون على البحث عمّا إذا كان بإمكاننا استخراج أمر إيجابي من وضع صعب ورثناه"، مؤكداً عزمه بذل كل ما في وسعه للتوصّل إلى وضع نهائي حيث "لا يكون أمن الطاقة في أوروبا عرضة للخطر".
كما قال إنه خلال المحادثات مع ألمانيا "يبقى هدفنا العمل حتى لا تتمكن روسيا من استخدام الطاقة كأداة قسرية، وكسلاح ضدّ أوكرانيا أو أيّ كان في أوروبا".
من جهته، أكّد هايكو ماس أنّ ألمانيا تعتزم السعي إلى تسوية، مؤكداً إنّ "برلين تُدرك التطلعات في واشنطن ومن المهم للغاية بالنسبة لها أن تحقق نتائج يمكن لواشنطن أيضاً التعامل"، مشيراً إلى مجموعة "احتمالات ومقاربات تبحثها حالياً إنما ليس في العلن، وتودّ بالطبع تحقيق نتائج قريباً".
والهدف هو التوصل إلى اتفاق بحلول آب حين يتعيّن على الإدارة الأميركية تقديم تقرير جديد إلى الكونغرس حول خط أنابيب الغاز والعقوبات المرتبطة به.
وبعدما عارضت الولايات المتحدة بشدّة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب مشروع خط الأنابيب الذي بات شبه منجز، تعمل برلين وواشنطن حالياً على تهدئة الخلاف حوله وتخلّى بايدن في نهاية أيار عن فرض عقوبات على الأطراف الرئيسية فيه.
