الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

لقطات طريفة وعفوية في قمّة مجموعة العشرين: "العالم يراقب"... وحكاية ترامب والغولف

المصدر: أ ف ب
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يترأس الجلسة الثانية من قمة مجموعة العشرين الافتراضية في العاصمة الرياض (22 ت2 2020، أ ف ب).
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يترأس الجلسة الثانية من قمة مجموعة العشرين الافتراضية في العاصمة الرياض (22 ت2 2020، أ ف ب).
A+ A-
من وعود بشأن التوزيع العادل للقاح لفيروس كورونا المستجد ومسألة تفضيل الرئيس الأميركي ممارسة لعبة الغولف، إلى سؤال محرج لمسؤول سعودي، شهدت أعمال قمة مجموعة العشرين الافتراضية التي تنظمها الرياض تصريحات لافتة وعفوية.

في الآتي بعض هذه التصريحات التي جاءت خلال اجتماعات القمة السبت والاحد، وعلى هامش أعمالها التي نُظّمت للمرة الأولى عن طريق الاتصال المرئي بسبب المخاوف من فيروس كورونا المستجد:

- دعوة للتضامن -
تسبّب الفيروس بوفاة 1,38 مليون شخص في العالم منذ ظهوره نهاية كانون الأول، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الأحد عند الساعة 11,00 ت غ. وبلغ عدد الإصابات أكثر من 58 مليون شخص حول العالم.

والتقى المسؤولون في قمتهم بينما تتكثّف الجهود العالمية لإنجاز وتوزيع لقاحات على نطاق واسع في أعقاب تجارب ناجحة في الفترة الأخيرة.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في القمة: "لن نوقف وباء كوفيد-19 إلا من خلال تضامننا".

- "كل ما يمكن" -
في البيان الختامي، قال القادة: "لن نتراجع عن بذل كل جهد ممكن لضمان الوصول العادل إلى اللقاحات والاختبارات والعلاجات بتكلفة معقولة"، متعهدين بحشد الموارد "لتلبية احتياجات التمويل الفورية".

ويقول المنظمون إن دول مجموعة العشرين ضخّت 11 تريليون دولار "لحماية" الاقتصاد العالمي وساهمت بأكثر من 21 مليار دولار لمكافحة كورونا المستجد.

وتطالب المنظمات الدولية بمبلغ 28 مليار دولار لمواجهة الوباء بما في ذلك  4,5 مليارات دولار بشكل عاجل.

- ترامب! -
وفي إطلالة مقتضبة قبل توجهه لممارسة لعبة الغولف السبت، عدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب "انجازاته" في التعامل مع الوباء الذي أصاب أكثر من 12 مليون أميركي.

كما تعهّد العمل مع القادة لفترة طويلة، في إشارة جديدة إلى رفضه الاقرار بهزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام منافسه جو بايدن.

وقال: "كان لي شرف العمل معكم وأتطلع إلى العمل معكم في المستقبل ولفترة طويلة".

وبعدما تناقلت وسائل الإعلام خبر خروجه من اجتماع القمة للعب الغولف، كتب على تويتر الأحد: "لقد وصلت للتو إلى اجتماع مجموعة العشرين الافتراضي. كنت هنا أمس أيضا، لكن بعض وسائل الإعلام فشلت في نقل الخبر بدقة، كعادتها. خطابي متاح (قالوا إنني لم ألق خطابا)".

وفي وقت لاحق، ظهر في تسجيل مصور وهو يهاجم اتفاق باريس للمناخ، معتبرا أنّه "لم يكن مصمّما لانقاذ البيئة، بل لقتل الاقتصاد الأميركي".

- مستثمرون أم صحافيون؟ -
قبيل انطلاق الاجتماعات الافتراضية لأغنى دول العالم، نظمت مجموعة من النشطاء "قمة مضادة" من أجل محاولة إلقاء الضوء على سجل حقوق الإنسان في المملكة، وأعاد آخرون التذكير بجريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي عام 2018.

وسأل صحافي وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح في جلسة حوارية على هامش أعمال القمة السبت عمّا يمكن أن تقوم به المملكة للتعامل مع الانتقادات بشأن الحقوق وجذب المستثمرين، فطلب منه مدير الجلسة توجيه السؤال للفريق الاعلامي للقمة.

لكن الوزير السعودي أصر على الاجابة، وقال "المستثمرون ليسوا صحافيين، فالمستثمرون يبحثون عن دول يمكنهم وضع ثقتهم فيها وفي حكومة فعالة تستطيع اتخاذ القرارات المناسبة".

- العالم يراقب -
مع انطلاق الحدث العالمي، ظهرت بعض اللقطات الطريفة والعفوية على الشاشة التي جمعت صور المسؤولين يتوسطهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. 

وظهر العاهل السعودي فجأة، وقال له شخص إلى جانبه أن "العالم بأسره يراقب" قبيل إلقاء كلمته.

 وقُطع البث بعد لحظات معدودة، ثم عاد مع بدء إلقاء الملك السعودي كلمته التي افتتح بها أعمال القمة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم