الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

الولايات المتحدة تفرض إجراءات مشدّدة على عمل ست مؤسسات إعلاميّة صينيّة أخرى

المصدر: أ ف ب
عسكريون يقفون خارج المدينة المحرمة في بيجينغ (22 ت1 2020، أ ف ب).
عسكريون يقفون خارج المدينة المحرمة في بيجينغ (22 ت1 2020، أ ف ب).
A+ A-
شددت الولايات المتحدة، الأربعاء، الاجراءات المتعلقة بعمل ست مؤسسات إعلامية صينية أخرى. ووصفتها بأنها أجهزة دعاية تابعة للحكومة الصينية.

وأثارت هذه الخطوة الجديدة ضد وسائل إعلام صينية غضب بيجينغ، التي أعلنت بأنها ستقوم باتخاذ تدابير مضادة "ضرورية"، من دون تحديد وسائل الإعلام الأميركية التي قد تستهدفها داخل أراضيها.

وهذه هي الجولة الثالثة لتصنيف واشنطن وسائل إعلام صينية باعتبارها "بعثات أجنبية"، ما يحتّم على هذه المؤسسات إبلاغ وزارة الخارجية الأميركية بتفاصيل حول موظفيها على الأراضي الاميركية وتعاملاتها العقارية. 

ولفت وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال مؤتمر صحفي الأربعاء بأنه لن تكون هناك قيود على تغطيات وسائل الاعلام المعنية بالقرار.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية مورغان أورتيغاس "في حين أن وسائل الاعلام الحرة حول العالم ممتنة للحقيقة، فإن وسائل إعلام جمهورية الصين الشعبية ممتنة للحزب الشيوعي الصيني".

وأضافت أن "الولايات المتحدة من خلال هذه التصنيفات تعترف بهذه الحقيقة بشكل علني".

والمؤسسات الإعلامية الصينية الست التي صُنفت حديثا "بعثات أجنبية" هي "ييكاي غلوبال" و"جيفانغ دايلي" و"شينمن ايفننغ نيوز" و"سوشال ساينسس ان تشاينا برس" و"بيجينغ ريفيو" و"ايكونوميك دايلي".

وكانت الخارجية الأميركية قد فرضت في السابق نفس الإجراء على تسع مؤسسات إعلامية صينية معروفة أكثر بينها "وكالة شينخوا للأنباء" وشبكة "تشاينا غلوبال" التلفزيونية. 

وشجبت الصين هذه الاجراءات حينها وردت بطرد مواطنين أميركيين يعملون في الصين لصالح وسائل إعلام أميركية كبرى، بينها صحف "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال".

والخميس انتقدت وزارة الخارجية الصينية اجراءات واشنطن بحق وسائل إعلامها العاملة على الأراضي الأميركية واعتبرتها "أفعالا غير منطقية (...) تستند الى عقلية الحرب الباردة والتحيز العقائدي".

وقال المتحدث باسم الوزارة تشاو ليجيان في مؤتمر صحفي إن "الصين سيكون لها رد شرعي وضروري على ذلك".

وأعرب بعض المدافعين عن حقوق وسائل الإعلام عن عدم ارتياحهم حيال الاجراءات الأميركية، مع اقرارهم بارتباط وسائل الإعلام الصينية ببيجينغ، وقالوا إن هذا يمنح بيجينغ ذريعة لطرد الصحافيين الذين قاموا بتحقيقات استقصائية قيّمة حول حقوق الإنسان وأصول مرض كوفيد-19.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم