الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

استخدموا "خطافات" لتسلّق السياج الحدودي: 238 مهاجراً دخلوا جيب مليلية الإسباني

المصدر: أ ف ب
أشخاص يتسلقون سياجًا في المنطقة الواقعة على الحدود الإسبانية -المغربية، خارج جيب سبتة الإسباني (18 ايار 2021، أ ب).
أشخاص يتسلقون سياجًا في المنطقة الواقعة على الحدود الإسبانية -المغربية، خارج جيب سبتة الإسباني (18 ايار 2021، أ ب).
A+ A-
تمكّن أكثر من 230 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء من عبور السياج الذي يفصل بين المغرب وجيب مليلية الإسباني قبل فجر الخميس، على ما أعلنت السلطات الإسبانية.

وأفادت عن "تدفق هائل" لأكثر من 300 مهاجر حاولوا عبور الحدود في الساعة 06,50 ونجح 238 منهم في تسلق السياج، وجميعهم ذكور.

ووقع الحادث بعد شهرين من تدفق 10 آلاف شخص إلى جيب سبتة الإسباني في شمال إفريقيا ما أدى إلى تفاقم الأزمة الديبلوماسية بين مدريد والرباط.

وأشارت السلطات إلى أن المهاجرين استخدموا "خطافات" لتسلق السياج الحدودي رغم أنه مجهز بتدابير "مضادة للاقتحام"، دون تحديد ماهيتها.

وأضافت أن ثلاثة عناصر من الشرطة المدنية أصيبوا "بجروح طفيفة" من الخطافات التي استخدمها المهاجرون الذين كانوا يحاولون عبور السياج.

ونقل المهاجرون إلى مركز استقبال حيث سيخضعون للحجر الصحي بما يتماشى مع إجراءات السلامة لمكافحة كوفيد-19.

ومنذ منتصف أيار، حاول مئات المهاجرين اقتحام السياج الحدودي المغربي إلى مليلية، وقد نجح قرابة 300 منهم.

ومن شأن حادثة الخميس أن ترفع هذا العدد إلى أكثر من 500.

ويمثّل جيبا سبتة ومليلية الإسبانيان الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا وأوروبا، ويحاول المهاجرون بشكل متكرر دخولهما بشكل غير قانوني على أمل الوصول إلى الاتحاد الأوروبي سعيا الى حياة أفضل.

ويصل المهاجرون إلى هذين الممرين إما سباحة على طول الساحل، وإما من طريق تسلق السياج أو الاختباء في المركبات.

وكانت الأزمة في أيار قد اندلعت في سياق أزمة ديبلوماسية حادة بين البلدين بسبب استضافة إسبانيا زعيم جبهة بوليساريو المطالبة باستقلال الصحراء الغربية إبراهيم غالي للعلاج.

وغادر غالي اسبانيا بداية حزيران متوجها إلى الجزائر، لكن التوتر ما زال يشوب العلاقات بين الرباط ومدريد.

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم