اشترِك في نشرتنا الإخبارية
90 قتيلاً في معارك مأرب شمال اليمن خلال اليومين الماضيين
22-06-2021 | 20:23
المصدر: "أ ف ب"
أسفرت المعارك بين القوات الحكومية اليمنية والحوثيين قرب مدينة مأرب الاستراتيجية الشمالية عن 90 قتيلاً أمس واليوم بينهم 27 مقاتلاً موالياً للسلطة، حسبما أفادت مصادر عسكرية وكالة "فرانس برس".
إلى ذلك، صعّد الحوثيون الموالون لإيران حملتهم في شباط للتقدّم نحو مدينة مأرب، آخر معاقل السّلطة المعترف بها دولياً في شمال البلد الغارق في الحرب، بهدف وضع يدهم على كامل الشمال اليمني رغم جهود الأمم المتحدة وواشنطن إلى وقف الحرب.
كما قُتل مئات من الطرفين في المعارك الدامية وسط سعي الحوثيين الحثيث للسيطرة على المدينة الواقعة في محافظة غنية بالنفط، ما قد يعزّز موقعهم في أيّ مفاوضات مستقبلية محتملة.
أيضاً، أعلن مسؤولون في القوات الحكومية أنّ هذه القوات أحبطت بين أمس واليوم هجمات للحوثيين في مناطق تقع إلى الشمال من المدينة، بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل 63 مقاتلاً في صفوف الحوثيين و27 مقاتلاً موالياً للحكومة.
وتراجعت حدّة المواجهات لأسابيع قليلة في الفترة الماضية على وقع مساع دبلوماسية تقودها الأمم المتحدة وواشنطن، لكنّها استعرت مجدّداً في الأيّام الأخيرة.
من جهة أخرى، قال أحد المسؤولين في القوات الحكومية إنّ هجمات الحوثيين انتقلت في اليومين الماضيين إلى "وتيرة عالية".
هذا ويشهد النزاع في اليمن الذي اندلع عام 2014، مواجهات دامية بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من تحالف عسكري في قيادة السعودية.
من جهتها، تدفع الأمم المتحدة وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إنهاء الحرب، في حين يُطالب الحوثيون بفتح مطار صنعاء المغلق منذ 2016 من قبل السعودية قبل الموافقة على وقف إطلاق النار والجلوس الى طاولة المفاوضات.
واليوم، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال زيارة لفيينا إنّ بلاده "حريصة على إيقاف الحرب والتحول إلى مسار سياسي"، لكنّ هذا الأمر "لم يُقابل حتّى الآن للاسف بموافقة من الجانب الحوثي".
وأقرّ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث الأسبوع الماضي في فشل جهوده في وضع حدّ للحرب الدائرة في البلاد، وذلك في ختام مهمّة استمرت ثلاث سنوات، ولم تُعرف بعد هوية خلف المبعوث البريطاني.
كما تضمّ قائمة المرشحين للمنصب بريطانيا وسويديا ويابانيا.
