خبراء في الأمم المتحدة يحضون سويسرا على استعادة فتاتين من مخيّم في سوريا

حضّ خبراء حقوق إنسان في الأمم المتحدة سويسرا، اليوم الخميس، على استعادة شقيقتين من جنيف من مخيم مزر في شمال شرق سوريا، بعد خمسة أعوام على مزاعم بأن أمهما التي انضمت إلى تنظيم الدولة الإسلامية خطفتهما.

ويُحتجز أكثر من 60 ألفا، ثلثيهم من الأطفال، في مخيمات للأسر المرتبطة بمقاتلي الدولة الإسلامية، الأمر الذي وصفه رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد زيارة في آذار بأنه "مأساة تلوح في الأفق".

ويضم مخيما الهول والروج اللذان تديرهما قوات كردية سورية، مواطنين من نحو 60 دولة فروا من آخر جيوب للدولة الإسلامية.

وقال خبراء الأمم المتحدة المستقلون في بيان: "طلب والدا الفتاتين، وكلاهما يعيش في جنيف، من السلطات السويسرية اتخاذ الخطوات الضرورية لاستعادة ابنتيهما اللتين أخذتهما أمهما في عطلة على ما يبدو في آب 2016. لكن المطاف انتهى بهما في سوريا".

وأضافوا: "لا يتعين إرجاء استعادة الطفلتين أكثر من ذلك". وأشاروا إلى أنه يعتقد أن الأختين غير الشقيقتين محتجزتان في مخيم الروج.

وكانت الحكومة الاتحادية السويسرية أصدرت في 2019 بيانا بشأن "المسافرين بدوافع الإرهاب" قالت فيه إن هدفها الأول هو حماية البلد والشعب قبل المصالح الفردية.

وقال الخبراء: "لا يتعين أن يتحمل الأطفال العبء الرهيب لأنهم ببساطة أبناء أفراد لهم صلات مزعومة أو مرتبطين بجماعات مصنفة إرهابية".

وأضافوا أنه يتعين اعتبارهم ضحايا واعتبار إعادة دمجهم ولم شملهم مع عائلاتهم أولوية إن أمكن ذلك.