الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إدارة بايدن تتوعد منفذي الهجوم السيبراني وموسكو تجدد نفيها التورط

المصدر: النهار
منظر عام لمبنى البنتاغون ونصب واشنطن.    (أ ب)
منظر عام لمبنى البنتاغون ونصب واشنطن. (أ ب)
A+ A-
توعّد كبير موظفي البيت الأبيض في إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن المتورطين في عملية التجسس الإلكتروني، وبينما تتوالى الانتقادات في شأن تصريحات الرئيس دونالد ترامب، نفت روسيا مجددا تورطها، بينما انتقدت الصين الإدارة الأميركية.
 
وقال  كبير موظفي البيت الأبيض في إدارة بايدن، رون كلاين ، إن الإدارة المقبلة لن تفرض عقوبات على المتورطين في عملية التجسس الإلكتروني فحسب، بل ستتخذ خطوات لتحجيم قدرة الفاعلين على تكرار هذا النوع من الهجمات.
 
وطالب من الإدارة الحالية للبيت الأبيض وأجهزة الاستخبارات تقديم إيضاح غير ملتبس، معتبرا أنهم المسؤولون عن الأمر ويجب أن يبعثوا رسائل لتحميل المتورطين المسؤولية.
 
وقالت مرشحة بايدن لوزارة الطاقة جينفر غرانهولم لشبكة "إي بي سي" إن الإدارة المقبلة تأخذ ما يجري في شأن الهجمات الإلكترونية على محمل الجد، مؤكدة أن بايدن سيكون له ردّ قوي على ما حصل.
 
انتقادات متوالية
وتتوالى الانتقادات الموجهة لترامب، إذ قال السناتور الجمهوري في مجلس الشيوخ ميت رومني، في حديث لشبكة "سي إن إن" ، إنه لا أحد في أجهزة الاستخبارات يشك في وقوف روسيا خلف هذا الهجوم، لكن ترامب "يعمي نظره عن كل ما يخص روسيا"، محذرا من إمكان تكرار هذه الهجمات.
 
وكان ترامب قد قال إن قضية القرصنة الإلكترونية ليست ضخمة كما تدّعي ما وصفها بوسائل الإعلام المزيف. وأضاف أنه على اطلاع كامل على القضية، وأن كل شيء تحت السيطرة، معتبرا أن الاتهام يوجّه دوماً لروسيا، لأن وسائل الإعلام، ولأسباب مالية، تخشى الإشارة إلى الصين، التي يمكن أن تكون هي المسؤولة عن ذلك.
 
نفي ورد
ونفى الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، أن تكون روسيا متورطة في الهجمات الإلكترونية على مؤسسات حكومية أميركية.
 
وقال ردا على التلويح بعقوبات بسبب القرصنة، إن موسكو لا علاقة لها بالنقاش الدائر في واشنطن في شأن هجمات القرصنة التي تتعرض لها، مشيرا إلى أن تصرفات واشنطن خلال الأعوام الأخيرة لا يمكن التنبؤ بها.
 
وأضاف أن تلك الاتهامات لا أساس لها، وأنها تمثل استمرارا لما وصفه بالفوبيا العمياء حيال روسيا، التي يتم اللجوء إليها في كل الحوادث.
 
أما الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، فقد قال خلال مؤتمر صحافي إن الولايات المتحدة تقوم بتسييس قضية الأمن الإلكتروني لتشويه صورة الصين في المجتمع الدولي ونشر معلومات مضللة من دون أدلة قاطعة.
 
واعتبر أن هذه الأقوال والأفعال تتعارض مع مكانة الولايات المتحدة في المجتمع الدولي.
 
وقبل أيام أكدت الحكومة الأميركية أن حملة القرصنة الأخيرة التي تعرضت لها وكالات فيديرالية، مستمرة وكبيرة وأثرت على شبكاتها. وكشفت مصادر مطلعة أن متسللين تجسسوا على رسائل البريد الإلكتروني الداخلية في وزارتي الخزانة والتجارة الأميركيتين، وأن هناك مخاوف من أن تكون عمليات التسلل التي
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم