الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

قضايا تجسّس و"حرب شاملة" ضدّ نافالني... خلافات روسيا مع الغرب تعمّق الصّدع

المصدر: "أ ف ب"
مشهد عام من غرب موسكو (تعبيرية- أ ف ب).
مشهد عام من غرب موسكو (تعبيرية- أ ف ب).
A+ A-
مع قضية المعارض أليكسي نافالني والأزمة مع أوكرانيا والاتهامات بالتجسس، اشتدت حدة نقاط الخلاف بين فلاديمير بوتين والغرب في الأشهر الأخيرة.
 
 
"حرب شاملة" ضد نافالني
يندد المجتمع الدولي باستمرار بمصير المعارض الروسي، المسجون والمضرب عن الطعام منذ ثلاثة أسابيع.
 
دعت واشنطن الثلثاء، موسكو، للسماح "فوراً" لأطباء "مستقلين" برؤية نافالني  الذي يعاني من وهن شديد ولا يلقى العناية المناسبة في مستشفى معتقله، حسب فريقه.
 
من جانبه، يواصل الكرملين تجاهل الانتقادات الغربية والتقليل من أهمية الأمر في وسائل الإعلام الحكومية، فيما قال شخص مقرب من نافالني: "لقد أعلن بوتين الحرب حقاً، حربًا شاملة، ضد أولئك الذين لا يتفقون معه". 
 
دعا أنصار المعارض إلى احتجاجات في جميع أنحاء البلاد الأربعاء آملين بالتأثير على زعيم الكرملين.
 
 
توتر مع أوكرانيا
منذ بداية العام، تضاعفت المواجهات  بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.
 
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلثاء، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، للقائه في منطقة النزاع، مشددا على أن "حياة ملايين الأشخاص" ستكون معرضة للخطر في حال نشوب نزاع روسي-أوكراني.
 
تصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة مع روسيا التي نشرت أكثر من 100 ألف جندي قرب الحدود الأوكرانية، بحسب بروكسيل، وقد تُعِد موسكو حجة لغزو أوكرانيا، كما حدث في عام 2014 مع ضم شبه جزيرة القرم.
 
 
طرد ديبلوماسيين
طُرد عدد من الديبلوماسيين الروس بتهمة التجسس في الأشهر الأخيرة، من بلغاريا وهولندا والنمسا وفرنسا والولايات المتحدة... وفي كل مرة، كان رد فعل موسكو متشابهاً: شجب الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة و"كراهية الروس".
 
في 17 نيسان، طردت براغ 18 ديبلوماسيا روسيا ضالعين بحسب الاستخبارات التشيكية في تخريب مخزن ذخائر أسفر عن سقوط قتيلين العام 2014. وردّا على هذا الإجراء، أعلنت روسيا أن 20 موظفا في السفارة التشيكية في موسكو باتوا أشخاصا "غير مرغوب فيهم".
 
كما قالت الشرطة التشيكية كذلك إنها تبحث عن روسيين ضالعين في هذا الانفجار تتطابق هويتيهما مع المشتبه بهما في محاولة تسميم سيرغي سكريبال في بريطانيا العام 2018 بغاز نوفيتشوك.
 
أدى الهجوم الذي اتهمت لندن موسكو بالتورط فيه، الأمر الذي نفته الأخيرة، إلى طرد أكثر من 300 دبلوماسي روسي وغربي وفرض عقوبات اقتصادية من قبل الولايات المتحدة. 
 
 
توتر مع الولايات المتحدة
بلغ التوتر بين موسكو وواشنطن ذروته على خلفية خلافات في شأن أوكرانيا ومصير المعارض أليكسي نافالني، واتهامات بالتجسس والتدخل في الانتخابات، وهجمات إلكترونية منسوبة إلى موسكو.
 
منذ توليه السلطة في كانون الثاني، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بانتهاج سياسة أكثر حزما من سلفه دونالد ترامب، الذي اتهم بالتهاون مع زعيم الكرملين. ووافق بايدن على وصف بوتين بأنه "قاتل"، لكن ذلك لم يمنعه من اقتراح عقد قمة بينهما في الأشهر المقبلة. 
 
في 20 نيسان، تبنت واشنطن عقوبات جديدة تشمل طرد عشرة ديبلوماسيين روس وفرض قيود على شراء الديون الروسية. وردت روسيا بطرد عشرة ديبلوماسيين أميركيين وحظرت دخول عدة أعضاء من حكومة جو بايدن.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم