الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

جاويش أوغلو يزور بروكسيل في مسعى لرأب الصدع مع أوروبا

المصدر: النهار
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو –الى اليسار- والممثل الاعلى للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل في بروكسيل أمس.   (أ ف ب)
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو –الى اليسار- والممثل الاعلى للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل في بروكسيل أمس. (أ ف ب)
A+ A-
 
بدا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس زيارة لبروكسيل للقاء مسؤولي الاتحاد الأوروبي، ضمن المساعي الديبلوماسية لتحسين العلاقات الأوروبية- التركية، بينما قال مسؤولون أوروبيون إنهم يريدون "أفعالا ملموسة".
ويلتقي جاويش  الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، ثم سيستقبله رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ.
وقال بيتر ستانو، الناطق باسم بوريل، الاثنين، إن الأوروبيين حذرون من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نيات إصلاح العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، وإنهم يريدون "أفعالا ملموسة".
وصرح وزير الخارجية اللوكسمبورجي  جان أسيلبرون، ل"وكالة الصحافة الفرنسية" :"نأمل في أن تتحول أقوال الرئيس التركي سريعا إلى أفعال ملموسة ودائمة، تثبت إرادته الحسنة الفعلية حيال الاتحاد الأوروبي".
لكنه حذر من "أن أحدا لن يغض الطرف. فالاتحاد الأوروبي لا يزال عازما على الدفاع عن مصالحه ومصالح الدول الأعضاء فيه، فضلا عن المحافظة على الاستقرار الإقليمي".
كما عولت ألمانيا على جهود تحسين العلاقات، وتوجه وزير خارجيتها، هايكو ماس الاثنين، إلى أنقرة للإشادة بما سماه "المؤشرات الإيجابية" الصادرة عن الرئيس التركي و"الإحاطة" بمبادراته. وقالت الإيطالية ناتالي توتشي، مديرة معهد الشؤون الدولية ومستشارة بوريل: "مع بعض الدول، الصفعة لها فعلها، لكن ليس مع تركيا".
وقرر قادة الدول الأوربية الشهر الماضي فرض عقوبات على تركيا لاستمرارها في عمليات التنقيب عن الغاز في المنطقة المتنازع عليها مع قبرص، ولا تزال قائمة الجهات التي ستتعرض للعقوبات قيد الإعداد، ومن المقرر إعلانها الاثنين المقبل.
كما قرر الاتحاد الأوروبي منح أنقرة مهلة شهرين لإثبات حسن نياتها، وسيعرض بوريل تقريرا حول العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا على القادة الأوروبيين، خلال قمة تعقد في آذار.
وقبل أسبوع، قال وزير الخارجية التركي إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعث رسالة إيجابية إلى أردوغان، وذلك بعد توترات شديدة بين أنقرة وباريس على خلفية قضايا، أهمها النزاع على الغاز في البحر والصراع بين أرمينيا وأذربيجان.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم