الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

إفريقيا الوسطى: حزب بوزيزيه ينفي تدبير انقلاب، والمعارضة تطالب بتأجيل الانتخابات

المصدر: أ ف ب
صورة أرشيفية- بوزيزيه مصرحا للصحافيين في القصر الرئاسي في بانغي (8 ك2 2013، ا ب).
صورة أرشيفية- بوزيزيه مصرحا للصحافيين في القصر الرئاسي في بانغي (8 ك2 2013، ا ب).
A+ A-
نفى حزب الرئيس السابق لإفريقيا الوسطى فرانسوا بوزيزيه، الأحد، الإعداد لأي محاولة انقلاب، فيما تتهمه الحكومة بتدبير انقلاب من خلال "السير مع عناصره" إلى العاصمة قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي طالبت المعارضة بتأجيلها.

وقال كريستيان غينيبيم المتحدث باسم حزب كوا نا كوا، حزب فرنسوا بوزيزيه، لوكالة فرانس برس: "ننفي بشكل قاطع أن يكون بوزيزيه وراء أي شي".

واضاف: "لطالما أرادت الحكومة التعرض للنزاهة المادية والسياسية لبوزيزيه".

وبعد الإعلان السبت عن اندماج ثلاث مجموعات مسلحة، اتهمت حكومة الرئيس فوستين أرشانج تواديرا فرنسوا بوزيزيه بتدبير "محاولة الانقلاب".

وحاول هذا الجنرال الذي وصل إلى السلطة في انقلاب عسكري في 2003، قبل أن يطيحه بدوره بعد 10 سنوات تحالف مجموعات مسلحة ذات غالبية مسلمة "سيليكا"، العودة إلى المعترك  السياسي بإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في في 27 كانون الأول/ديسمبر.

غير أن المحكمة الدستورية ابطلت ترشيحه مشيرة إلى أنه خاضع لعقوبات فرضتها عليه الأمم المتحدة لاتهامه بدعم مجموعات مسلحة مسؤولة عن ارتكاب "جرائم حرب" و"جرائم بحق الإنسانية".

يأتي ذلك فيما طالب تحالف المعارضة الديموقراطية، الذي كان بوزيزيه يقوده حتى وقت قريب، في بيان الأحد "بتأجيل الانتخابات (...) حتى استعادة السلام والأمن".

ويضم التحالف أبرز الأحزاب والحركات المعارضة للرئيس تواديرا، المرشح الأوفر حظا في الاقتراع لولاية ثانية.

كما طالب هذا التحالف "باجتماع فوري" لـ "القوى الحيوية في الأمة".

وفي تجمع انتخابي السبت في بانغي، أكد تواديرا أن "السلطة الانتخابية الوطنية والمحكمة الدستورية أكدتا أن الانتخابات ستجري في موعدها".

والسبت، أعلنت ثلاث من المجموعات المسلحة الكبرى، التي تسيطر على على ثلاثة أرباع جمهورية إفريقيا الوسطى، اندماجها "في كيان واحد"، واتهمتها الحكومة "بالسير" إلى العاصمة بأوامر من بوزيزيه.

وأفادت مصادر في منظمات للعمل الإنساني والأمم المتحدة عن تدهور الوضع الأمني مشيرة إلى أن مجموعات مسلحة تشن هجوما على عدة بلدات في شمال غرب البلاد وشمالها، وقد استولت على مناطق تقع على المحاور المؤدية إلى العاصمة بانغي.

وذكرت بعثة الامم المتحدة في جمهورية افريقيا الوسطى (مينوسكا)، التي تنشر أكثر من 11 ألف جندي من قوات حفظ السلام في الإقليم، لوكالة فرانس برس مساء السبت، إن الوضع لم يتغير على الأرض منذ ذلك الحين. 

ولم تتمكن الوكالة من الإتصال بالحكومة ولا بمينوسكا الأحد للحصول على معلومات حول الوضع في البلاد، ولا سيما على مختلف الجبهات.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم