الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

إحياء الاتفاق النووي... احتمال مرجّح أم ضئيل؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
قصر كوبورغ الذي يستضيف محادثات فيينا - "أ ف ب"
قصر كوبورغ الذي يستضيف محادثات فيينا - "أ ف ب"
A+ A-
تصاعدت في الآونة الأخيرة احتمالات توصّل المحادثات في فيينا إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي بصيغة أو بأخرى. حتى البيانات الأميركية التي عادة ما اتخذت طابع الحذر بالمقارنة مع التصريحات الإيرانية والروسية، وإلى حدّ أقل الأوروبية، أصبحت أكثر صراحة في توقّع إمكانية كهذه. في 16 فبراير/شباط أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أنّ واشنطن "في خضمّ المراحل النهائية" من المحادثات غير المباشرة مع إيران قائلاً إنّ "هذه في الحقيقة المرحلة الحاسمة التي سيكون عندها بمقدورنا تحديد ما إذا كانت العودة للامتثال لخطّة العمل الشاملة المشتركة وشيكة أم لا". في اليوم نفسه، غرّد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني على تويتر أنّ الأطراف المتفاوضة في فيينا اقتربت من التوصل إلى اتفاق "أكثر من أي وقت مضى". وكشفت مصادر ديبلوماسية غربية الخميس لوكالة "رويترز" أنّ الاتّفاق الأميركيّ-الإيرانيّ يتبلور ويتضمّن "إجراءات متبادلة" و"ينفّذ على مراحل". ويقول المندوبون المفاوضون إنّ الجزء الأكبر من نص المسوّدة تمّت تسويته ولكن لا تزال هنالك بعض القضايا الشائكة. بالفعل، لا يعني التقدّم الذي أشار إليه المسؤولون توصّلاً حتميّاً إلى الاتّفاق. فقد حذّرت فرنسا الأربعاء إيران بأنّ أمامها بضعة أيام لإنجاز الاتّفاق عبر اتخاذ قرارات سياسية حاسمة، وإلّا ستكون سبباً "في اندلاع أزمة خطيرة في الأيام المقبلة". بالمقابل، تردّ طهران بأنّ الكرة باتت في ملعب الغرب وخصوصاً واشنطن. و يوم السبت، حمّل وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان الغرب مسؤولية أي فشل للمحادثات. احتمالات الإخفاق...أكبرتظهر هذه التصريحات دخول الأميركيّين والإيرانيّين مرحلة شدّ حبال لانتزاع تنازلات إضافيّة في سباق الأمتار الأخيرة. على الرغم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم