قطع أثرية رومانية اكتشفها جنود أوكرانيون أثناء حفر الخنادق في أوديسا
بينما كانت قوات الجيش الأوكراني تحفر خنادق في مدينة أوديسا تأهباً لهجوم روسي محتمل، عثر جنود بالمصادفة على قطع أثرية عمرها مئات السنين.
ووفق ما أفادت سكاي نيوز، اكتشف "اللواء 126" في الجيش الأوكراني المكلّف بالدفاع عن أوديسا، قطعا أثرية تعود للقرن الثالث الميلادي، بينما كان يشيّد تحصينات وخنادق دفاعاً عن المدينة الساحلية التي تتعرض لصواريخ روسية.
وضمت القطع الأثرية التي عثر عليها، جراراً كانت تستخدم في تخزين البضائع السائلة أو الجافة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "يونايتد برس إنترناشونال".
ووفق ما أفادت سكاي نيوز، اكتشف "اللواء 126" في الجيش الأوكراني المكلّف بالدفاع عن أوديسا، قطعا أثرية تعود للقرن الثالث الميلادي، بينما كان يشيّد تحصينات وخنادق دفاعاً عن المدينة الساحلية التي تتعرض لصواريخ روسية.
وضمت القطع الأثرية التي عثر عليها، جراراً كانت تستخدم في تخزين البضائع السائلة أو الجافة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "يونايتد برس إنترناشونال".
ويقول باحثون إن شكل الجرار الطويلة ذات العنق كان شائع الاستخدام في المستوطنات الرومانية واليونانية والبيزنطية القديمة.
وبحسب موقع "هيريتيج ديلي"، فإن هذه الجرار تعود إلى ما بين القرنين الثالث والرابع الميلادي، عندما كانت أوديسا مستوطنة رومانية تعرف باسم "أوديسيس".
ونظرا لظروف الحرب الدائرة في أوكرانيا، لم يتمكن علماء الآثار من توثيق موقع الاكتشاف، واكتفى "اللواء 126" بتسليم القطع للعاملين في متحف أوديسا.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، إلى تضرر حوالى 127 موقعاً أثريا أو ثقافيا أوكرانيا، بما في ذلك المباني الدينية والتاريخية والمتاحف والآثار والمكتبات، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 شباط الماضي.
وبحسب موقع "هيريتيج ديلي"، فإن هذه الجرار تعود إلى ما بين القرنين الثالث والرابع الميلادي، عندما كانت أوديسا مستوطنة رومانية تعرف باسم "أوديسيس".
ونظرا لظروف الحرب الدائرة في أوكرانيا، لم يتمكن علماء الآثار من توثيق موقع الاكتشاف، واكتفى "اللواء 126" بتسليم القطع للعاملين في متحف أوديسا.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، إلى تضرر حوالى 127 موقعاً أثريا أو ثقافيا أوكرانيا، بما في ذلك المباني الدينية والتاريخية والمتاحف والآثار والمكتبات، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 شباط الماضي.