الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

بوتين يلتقي رئيسي مع اشتداد الضغط النووي: تعاون ضدّ الأحادية الأميركية

المصدر: "أ ف ب"
لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في موسكو (أ ف ب).
لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في موسكو (أ ف ب).
A+ A-
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي بالعلاقات الثنائية خلال لقاء في موسكو اليوم، في ظلّ تصاعد الضغط لاتخاذ قرار في شأن الاتفاق النووي الإيراني.
 
وأكّد رئيسي أنّه قدّم إلى موسكو مسودات وثائق في شأن التعاون الاستراتيجي من شأنها تعزيز التعاون المشترك على مدى العقدين المقبلين. وقال في أول زيارة دولة له منذ توليه منصبه في آب: "نحن في إيران ليس لدينا حدود لتوسيع العلاقات مع روسيا".
 
وأضاف في تصريحات متلفزة أنّ طهران تريد تطوير علاقات مع موسكو "لا تكون مؤقتة بل دائمة واستراتيجية (...) الظروف الحالية الاستثنائية تتطلب تعاوناً كبيراً بين بلدينا ضدّ الأحادية الأميركية".
 
بدوره، أشاد بوتين بـ"التعاون الوثيق" بين البلدين على الساحة الدولية، واعتبر أنّه "من المهم للغاية بالنسبة لي أن أعرف رأيك في خطة العمل الشاملة المشتركة".
 
نصّ اتفاق 2015 بين إيران والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا على تخفيف العقوبات الدولية على طهران مقابل فرض قيود صارمة على برنامجها النووي. لكنّ الانسحاب الأميركي أحادي الجانب من الاتفاق عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب دفع الجمهورية الإسلامية إلى التراجع عن التزاماتها.
 
وبدأت العام الماضي محادثات لإحياء الاتفاق لكنها توقفت في حزيران إثر انتخاب إبراهيم رئيسي، ثم استؤنفت في تشرين الثاني.
 
وهذه أبرز زيارة يجريها الرئيس المحافظ إلى الخارج منذ أن تولى السلطة في آب خلفاً للمعتدل حسن روحاني الذي كان آخر رئيس إيراني يزور روسيا في آذار 2017.
 
وتربط بين موسكو وطهران علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية قوية ومصالح مشتركة في أفغانستان، وهما حليفان رئيسيان للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب المستمرة منذ عشر سنوات في سوريا.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم