توقيف شابة من مقتحمي الكابيتول سعت لبيع حاسوب بيلوسي لروسيا
20-01-2021 | 00:00
المصدر: النهار
أوقفت السلطات الفيديرالية في وقت متقدم الاثنين الشابة رايلي جون وليامس، التي اتهمت بالمشاركة في اقتحام مبنى الكابيتول ويشتبه في أنها سعت لبيع حاسوب يعود لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي سرقته خلال الهجوم إلى وكالة تجسس روسية، وفق ما أوردت صحيفة "الواشنطن بوست" الإثنين.
وبحسب لائحة الاتهام التي اطلعت عليها "وكالة الصحافة الفرنسية"، فإن رايلي جون وليامس وهي من ولاية بنسلفانيا، كانت من بين الذين اقتحموا مقر الكونغرس في واشنطن في 6 كانون الثاني.
ووجهت إليها تهم منها "الدخول العنيف والسلوك الفوضوي في الكابيتول".
بالاعتماد على العديد من الصور ومقاطع الفيديو للهجوم، قال أحد عناصر مكتب التحقيقات الفيديرالي "إف بي آي" إنّ وليامس شوهدت قرب مكتب بيلوسي.
وافاد شاهد تم تعريفه في وثيقة المحكمة باسم "دبليو 1" وزعم أنه "الشريك السابق لرايلي جون وليامس"، أن وليامس خططت لإرسال الكمبيوتر المحمول إلى صديق في روسيا لبيعه لدائرة الاستخبارات الأجنبية الروسية.
وجاء في الإفادة الخطية، أن هذه المساعي "فشلت لأسباب غير معروفة، ولا يزال جهاز الكمبيوتر في حوزة وليامس او تخلصت منه".
ولم يتضح ما إذا كان جهاز محمول يعود لبيلوسي قد سُرق بالفعل.
وأكّد "الإف بي آي" أنه يواصل التحقيق. وتظهر الكثير من مقاطع الفيديو المرأة التي يُعتقد أنها وليامس تطلب من أخرين اقتحموا المبنى التوجه الى "الطابق العلوي".
وجاء في الشكوى أن والدة وليامس في مدينة هاريسبرغ تعرفت على ابنتها في صور عدة للاقتحام عرضت عليها. وقالت إنّ ابنتها "اهتمت بشكل مفاجئ بسياسات الرئيس (دونالد) ترامب". وسافرت وليامس إلى واشنطن مع والدها، لكنهما انفصلا خلال الفوضى يومذاك.
وتم التعرف على عشرات الاشخاص الذين اقتحموا مبنى الكابيتول وتوقيفهم، في الأغلب بمساعدة صور ومقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولا يزال مبنى الكابيتول يخضع لإغلاق صارم عشية تنصيب جو بايدن رئيسا الأربعاء. وفي اتصال مع "وكالة الصحافة الفرنسية"، رفض مكتب المدعي العام الفيديرالي في واشنطن إعطاء المزيد من التفاصيل.