الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ظريف يتحدث عن عودة إيران "تلقائيا" إلى التزاماتها في حال رفع العقوبات

المصدر: النهار
وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال زيارة له لبوليفيا في 8 تشرين الثاني الجاري. (أ ف ب)
وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال زيارة له لبوليفيا في 8 تشرين الثاني الجاري. (أ ف ب)
A+ A-
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس، أن طهران مستعدة للعودة "تلقائيا" الى الالتزامات الواردة في الاتفاق النووي، في حال رفع الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن العقوبات التي فرضها سلفه دونالد ترامب بعد انسحابه منه قبل عامين.
وقال ظريف في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية :"ثمة أمر يمكن القيام به بشكل تلقائي ولا يحتاج الى أي شروط أو تفاوض. تنفذ الولايات المتحدة التزاماتها بموجب القرار 2231، ونحن ننفذ التزاماتنا بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة"، وهو الاسم الرسمي للاتفاق النووي.
وأضاف :"هذا الأمر لا يحتاج الى أي مفاوضات أو شروط. يمكن القيام به".
واعتمد ترامب سياسة "ضغوط قصوى" حيال إيران، وقرر عام 2018 الانسحاب بشكل أحادي من الاتفاق حول البرنامج النووي المبرم بين الجمهورية الإسلامية والقوى الكبرى، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران. 
وعمدت الجمهورية الإسلامية بعد نحو عام من هذا الانسحاب، الى التراجع عن تنفيذ التزامات واردة في الاتفاق الذي تم تثبيته في إطار قانوني يتمثل بقرار مجلس الأمن الدولي 2231.
وأتاح الاتفاق المبرم في فيينا بين إيران من جهة، وكل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا من جهة أخرى، رفع العديد من العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على الجمهورية الإسلامية، في مقابل خفض بعض أنشطتها النووية وضمان القوى الكبرى أن هذا البرنامج لا يتضمن أي أهداف عسكرية.
وشددت إيران مرارا على أنها لا تسعى لامتلاك سلاح نووي.
ولمح بايدن الفائز على ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أجريت مطلع تشرين الثاني، الى نيته "تغيير المسار" المعتمد مع إيران، متحدثا عن إمكان عودة بلاده الى الاتفاق المبرم عام 2015، في حال عادت طهران الى تنفيذ التزاماتها.
ورأى ظريف أن رغبة بايدن في العودة الى الاتفاق هي أمر "جيد جدا"، مشددا على أنه "في حال عودة (واشنطن) الى التزاماتها، ما سنقوم به سيكون سريعا. هذا يعني أننا سنعود الى التزاماتنا... هذا الأمر لا يحتاج الى تفاوض"، وأن الجمهورية الإسلامية "لن تقبل أي شرط" لذلك.
من جهة ثانية، أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية حصلت عليه "رويترز" بأن إيران بدأت تضخ غاز سادس فلوريد الأورانيوم في أجهزة طرد مركزي جديدة من طراز "آي.آر-2إم" تم تركيبها في منشأة نطنز.
وتعد هذه الخطوة أحدث انتهاك للاتفاق النووي والذي ينص على أن في إمكانها فقط تخزين الأورانيوم المخصب عن طريق الجيل الأول من أجهزة طرد مركزي جديدة من طراز "آي.آر-1إم"، وأن هذا هو الطراز الوحيد الذي يحق لها استخدامه في المنشأة.
وكان تقرير سابق للوكالة قد أشار إلى ان إيران ركبت الأجهزة الجديدة.
وقالت الوكالة في التقرير الموجه للدول الأعضاء والمؤرخ الثلثاء "تحققت الوكالة في 14 تشرين الثاني، 2020 من أن إيران بدأت تضخ غاز سادس فلوريد الأورانيوم في أجهزة طرد مركزي جديدة من طراز آي.آر-2إم تم تركيبها في منشأة نطنز".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم