الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الإغلاق ومواجهة "كورونا"... لا وقت للاستسلام

المصدر: "ذي اطلانتيك"
نقل مصاب بفيروس كورونا من أحد المستشفيات المدنية في فرنسا، 23 آذار 2020 - "أ ب"
نقل مصاب بفيروس كورونا من أحد المستشفيات المدنية في فرنسا، 23 آذار 2020 - "أ ب"
A+ A-
"النهار"
تشهد غالبية دول العالم ارتفاعاً ملحوظاً في عدد حالات الإصابة بفيروس "كوفيد-19". في الوقت نفسه، برزت مؤخّراً أخبار إيجابيّة من الشركات التي تعمل على اللقاح لمواجهته، من دون أن يعني ذلك التوقف عن استخدام وسائل التباعد الاجتماعي والاحتياطات التي توصي بها منظمة الصحة حول العالم.

حاليّاً، لا يزال الإغلاق أحد أبرز الوسائل التي تستخدمها دول عدّة لكبح تصاعد حالات العدوى. ولا شكّ في أنّ مجتمعات كثيرة تعبت من الإغلاق والحجر المفروض عليها مع توسّع مروحة التفشي.

في هذا الإطار، تشدّد عالمة الاجتماع زينب توفكجي في مجلة "ذي اطلانتيك" على أنّ الوقت ليس مناسباً للاستلام. وذكّرت بأنّ الجميع علموا بقدوم هذه الموجة، وبأنه منذ نيسان الماضي، توقّع العلماء أن ينحسر التفشي ويتوسّع بحسب اختلاف الفصول، وخصوصاً في الخريف الشتاء.

لهذا السبب، طلب العلماء من المجتمعات الاستعداد لهذا الحدث. "لكنّنا لم نفعل"، تتابع توفكجي التي توقعت أن تصبح الأمور أخطر مع اقتراب العالم من فصل الشتاء بحيث قد يتضاعف التفشي بشكل أسي.
تطالب عالمة الاجتماع الناس بالاستعداد وحجر أنفسها مجدداً مع ضرورة التمتّع بيقظة جديدة. فبعد مرور حوالي عشرة أشهر على انتشار الجائحة، لم يختبر العالم ما يمكن أن تكون عليه تلك الجائحة في ذروة فصلي الخريف والشتاء. وما أمكن تفاديه في فصل الصيف عبر القيام بنشاطات ببعض الحذر، يمكن أن يحمل اليوم خطراً أعلى.

تستشهد توفكجي بمثل شعبيّ تركيّ يهدف إلى تعزية من يواجهون مشاكل كبيرة لكنّهم يقتربون من نهاية النفق، ويقول إنّ "الزمن يمر بسرعة إذا احتسبنا الأيام حتى النهاية". وتذكّر بأنّ العالم اليوم لم يعد في ربيع 2020 حين لم يكن يعلم ما إذا كان سيحصل حتى على لقاح أو ما إذا كانت العلاجات التقليدية ستشفي المصابين بالفيروس. لهذا السبب، تحثّ توفكجي العالم على حجر نفسه مجدّداً بانتظار اقتراب نهاية الأزمة.




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم