الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المفاوض الإيراني في الملف النووي يزور بروكسيل الخميس "للبحث في مواضيع لم يتم حلّها"

المصدر: أ ف ب
خطيب زاده (وزارة الخارجية الايرانية).
خطيب زاده (وزارة الخارجية الايرانية).
A+ A-
يتوجه المفاوض الإيراني في الملف النووي علي باقري الى بروكسيل الخميس لمتابعة المحادثات مع الاتحاد الأوروبي حول احياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، على ما أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية الإثنين.

وقال سعيد خطيب زاده، في تصريح صحافي، إنه بعد محادثات طهران سيتوجه نائب وزير الخارجية الإيراني باقري الى "بروكسيل للبحث في مواضيع لم يتم حلها"، في إشارة الى المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي في طهران مع المفاوض الأوروبي انريكي مورا.

وكان مورا التقى باقري الخميس الماضي على مدى ساعات في العاصمة الإيرانية. وتحدث آنذاك عن احتمال عقد لقاء "ثنائي" بين الايرانيين والاتحاد الأوروبي الذي ينسق المفاوضات.

لم يشر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سوى الى محادثات مع الاتحاد الأوروبي، وليس مع الدول الخمس التي لا تزال موقعة على الاتفاق النووي مشيرا الى ان نائبا إيرانيا أساء الأحد نقل تصريحات وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان بان محادثات بروكسيل ستكون مع مجموعة 4+1.

ويشير بذلك إلى أربع من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين)، إضافة إلى ألمانيا.

لم يتسن للمكتب الاعلامي للاتحاد الأوروبي، ردا على أسئلة وكالة فرانس الأحد، ان يؤكد ما اذا كان اللقاء سيعقد الخميس في بروكسيل بين ايران ومجموعة 4+1.

وقالت ناطقة باسم الاتحاد الأوروبي: "الهدف يبقى استئناف مفاوضات فيينا في أسرع وقت ممكن".

وأوضح خطيب زاده الإثنين أنه "سيتم البحث في العراقيل والتحديات التي أدت الى عدم تحقيق نتائج في الجولات الست من محادثات فيينا".

والمفاوضات التي بدأت في نيسان في فيينا وتشارك فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، لانقاذ الاتفاق النووي عبر إعادة الأميركيين اليه، معلقة منذ حزيران.

أبرم اتفاق عام 2015 في فيينا بين الجمهورية الإسلامية ومجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي). وهو ينصّ على تخفيف العقوبات الدولية مقابل تقييد برنامج إيران النووي ووضع ضمانات لعدم تطويرها قنبلة ذرية. 

وانسحبت واشنطن في عهد الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق أحاديا في 2018 وأعادت فرض عقوبات على إيران نصّ الاتفاق على رفعها. في المقابل، تخلت طهران تدريجيا عن قيود واردة في الاتفاق. 

وأعرب الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن عن استعداده للعودة إلى الاتفاق شرط أن تستأنف إيران التزاماتها بالتزامن مع ذلك. 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم