الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

مجلس الأمن "قلق" جرّاء الأزمة في الصومال ويدعو إلى "الحوار"

المصدر: "أ ف ب"
مجلس الأمن (أ ف ب).
مجلس الأمن (أ ف ب).
A+ A-
أفاد مجلس الأمن الدولي أنّه "قلق جداً إزاء الأزمة السياسية في الصومال بين الرئيس ورئيس وزرائه"، داعياً في إعلان تبناه بالإجماع إلى الحوار وانتخابات شاملة ذات صدقية".

ويأتي هذا الموقف غداة اجتماع طارئ مغلق لمجلس الأمن عقد بناءً على طلب المملكة المتحدة التي صاغت النصّ الذي تسبّبت الصين في تأخير صيغته النهائية لمدة 24 ساعة، بحسب ديبلوماسيين.

وخلال هذا الاجتماع "أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء الخلاف المستمر داخل الحكومة الصومالية والتأثير السلبي على الانتخابات وجدولها الزمني"، وفق ما جاء في النصّ.

كما حضوا جميع المعنيين على "ضبط النفس"، وشدّدوا على أهمية الحفاظ على "السلام والأمن والاستقرار في الصومال". ودعوا "جميع الأطراف إلى حلّ خلافاتهم بالحوار وإعطاء الأولوية لإجراء انتخابات شفافة وشاملة وذات صدقية".

وينصّ الجدول الزمني الانتخابي المتفق عليه على انتخاب الرئيس في 10 تشرين الأول في عملية تمّ إرجاؤها.

ودعا مجلس الأمن "الحكومة الفدرالية والولايات إلى الحرص على ألّا يؤدّي أيّ خلاف سياسي إلى عرقلة العمل الموحد ضدّ الجماعات الجهادية الناشطة في الصومال".

وتصاعد التوتر منذ نحو أسبوعين بين الرئيس محمد عبدالله محمد ولقبه "فرماجو" ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي في البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي والذي يواجه جموداً سياسياً وتمرداً جهادياً منذ العام 2007.

والخميس، سحب الرئيس الصومالي من روبلي "السلطات التنفيذية لاسيّما صلاحية إقالة أو تعيين مسؤولين"، فردّ الأخير بإعلان "رفضه القرار غير القانوني والذي لا أساس له".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم