الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الكرملين: روسيا تملك عناصر"محدودة" للتحقيق في قضية المعارض نافالني

المصدر: أ ف ب
لقطة شاشة تظهر قارورتي مياه في غرفة الفندق التي أقام فيها نافالني خلال زيارته لتومسك (17 أيلول 2020، أ ف ب).
لقطة شاشة تظهر قارورتي مياه في غرفة الفندق التي أقام فيها نافالني خلال زيارته لتومسك (17 أيلول 2020، أ ف ب).
A+ A-
ذكر الكرملين، الجمعة، أن روسيا تملك عناصر "محدودة" لإجراء تحقيق في قضية أليكسي نافالني، بعد أن رفع مؤيدو المعارض الروسي يوم وقوع الحادث الأدلة المتعلقة بتسميمه المحتمل.

 ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن المتحدث ديمتري بيسكوف قوله: "للأسف، قدرتنا محدودة لإجراء أي تحقيق، لأنه اتضح أنه تم التصرف بمتعلقات وإخراجها من روسيا، وأنه لا يمكننا معرفة الفحوص التي أجريت" في ألمانيا. 

ويأتي ذلك غداة نشر فريق نافالني مقطع فيديو أوضح فيه العثور على آثار لمادة سامة من نوع نوفيتشوك، التي تم تحديدها في ألمانيا على أنها السم المستخدم ضد المعارض، على "قارورة مياه بلاستيكية عادية" وجدت في غرفة فندق أليكسي نافالني في يوم الحادث، في نهاية آب، في تومسك (سيبيريا). 

 وأوضح الفريق أنه تم أخذ القارورة وأدلة أخرى معهم ونقلها إلى ألمانيا، حيث تم إدخال خصم الكرملين إلى المستشفى، لأنه كانوا على قناعة بأن السلطات الروسية لن تفتح تحقيقا.

 وقال بيسكوف: "إذا كانت القارورة موجودة بالفعل، فلماذا تم نقلها إلى مكان ما؟ ربما هناك أشخاص لا يريدون إجراء تحقيق؟".

 وأضاف أن "الشيء الوحيد الذي سيكشف ملابسات هذه الأحداث هو تبادل المعلومات والعينات البيولوجية والقرائن والعمل المشترك إذا لزم الأمر". 

 منذ 20 آب، وشعور نافالني بالإعياء على متن طائرة في روسيا، تؤكد موسكو أنها لا تملك أي دليل على ارتكاب جريمة، وبالتالي لن تفتح تحقيقًا، على الرغم من الدعوات في هذا الاتجاه وتهديدات أوروبية بفرض عقوبات.

 قال الأطباء الروس، الذين عالجوا نافالني قبل نقله إلى ألمانيا إنهم أجروا جميع التحاليل اللازمة من دون أن تفضي إلى الكشف عن أي مادة سامة.

 ويتهم الكرملين ألمانيا برفض تزويده بالمعطيات التي توصل إليها المختبر، والذي خلص إلى أن نافالني (44 عام) تعرض للتسميم بمادة من نوع نوفيتشوك، فيما نقلتها برلين إلى فرنسا والسويد حيث تم التعرف على نفس المادة السامة أيضا.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم