الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

وفدا الحكومة الأفغانيّة وطالبان يجتمعان في موسكو: لافروف يأمل ان تساعد المحادثات "في تهيئة الظروف"

المصدر: أ ف ب
وفد طالبان لدى وصوله الى المؤتمر الدولي حول أفغانستان في موسكو (18 آذار 2021، أ ف ب).
وفد طالبان لدى وصوله الى المؤتمر الدولي حول أفغانستان في موسكو (18 آذار 2021، أ ف ب).
A+ A-
اجتمع وفدان من الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في موسكو، الخميس، بحضور وفود دولية لإجراء مفاوضات من أجل تشكيل "إدارة" انتقالية قبل انسحاب محتمل للقوات الأميركية.

يأتي هذا الاجتماع فيما تتكثف الجهود للتوصل إلى اتفاق سلام قبل الأول من أيار، بحيث يتعين على الولايات المتحدة نظريا سحب جميع قواتها من أفغانستان. لكن الرئيس جو بايدن شكك الأربعاء في امكانية حدوث ذلك بحلول هذا التاريخ.

وعرضت الولايات المتحدة خصوصا مقترح سلام جديدا على سلطات كابول وحركة طالبان ينص على تشكيل "حكومة جامعة جديدة". وحظيت هذه الفكرة التي أيدتها موسكو حتى الآن بحماسة فاترة من السلطة في كابول.

ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عقب استقبال الوفود المختلفة، واشنطن وطالبان إلى "الالتزام ببنود الاتفاق" الذي أبرمته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في شباط 2020 مع حركة طالبان في قطر.

وبموجب هذا الاتفاق، تعهدت الولايات المتحدة سحب كل قواتها من أفغانستان بحلول أيار 2021 مقابل ضمانات في مجال الأمن والتزام طالبان بالتفاوض مع كابول.

لكن الرئيس الاميركي جو بايدن قال إنه سيكون "من الصعب" الالتزام بهذه المهلة، وحذرته طالبان على الفور من عواقب أي تأخير. 

وتجري المحادثات في موسكو، بحضور مبعوثين باكستانيين وصينيين وأميركيين بالتوازي مع المحادثات التي بدأت في أيلول في الدوحة ومع تلك التي ستستضيفها تركيا في نيسان في اسطنبول. 

وأعرب لافروف عن أسفه لأن الجهود المبذولة لإطلاق العملية السياسية في الدوحة لم تسفر عن نتائج بعد، آملا أن تساعد المحادثات في موسكو "في تهيئة الظروف" للتقدم.

وشدد على أنه "في ظل ظروف تدهور الوضع العسكري والسياسي، فإن من غير المقبول حصول تأخير جديد" في مفاوضات الدوحة.

تصاعدت وتيرة العنف خلال الأشهر الأخيرة في أفغانستان، على الرغم من محادثات السلام.

ويثير الانسحاب المحتمل للولايات المتحدة قلق الحكومة في كابول فيما كثفت حركة طالبان هجماتها ضد القوات الأفغانية في الأشهر الماضية.

واحترم دونالد ترامب جدول الانسحاب حتى مغادرته البيت الأبيض وبقي الآن 2500 جندي أميركي فقط في أفغانستان حيث بدأت واشنطن تدخلها عقب هجمات 11 أيلول 2001.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم