اشترِك في نشرتنا الإخبارية
حركة طالبان باكستان: القيادي مولوي فقير محمد نجا من هجوم بطائرة مسيّرة في أفغانستان
17-12-2021 | 17:02
المصدر: أ ف ب
أعلنت حركة طالبان باكستان المتشددة، الجمعة، أن أحد قيادييها نجا من هجوم بطائرة مسيرة على أحد مخابئها في شرق أفغانستان.
والهجوم الذي وقع مساء الخميس جاء بعد أسبوع من انهيار وقف إطلاق النار بين طالبان باكستان والحكومة في اسلام اباد، مع اتهام الحركة السلطات الباكستانية باستهداف مقاتليها.
وطالبان باكستان التي أغرقت البلاد بموجة من العنف المروع بعد تشكيلها في عام 2007 حركة منفصلة، تملك روابط مع قادة أفغانستان الجدد.
وقال مصدران في طالبان باكستان موجودان حاليا في أفغانستان لفرانس برس إن القيادي مولوي فقير محمد كان هدفا لما وصفوه بأنه هجوم بطائرة مسيرة على مجمّع في قرية شاوغام في ولاية كونار الشرقية على الحدود مع باكستان.
وأضاف أحدهما أن "مولوي فقير محمد لم يكن موجودا في ذلك الوقت (...) وأصيب مقاتلان من حركة طالبان باكستان بجروح".
وأشار الى أن المجمع كان يستخدم قاعدة لمقاتلي طالبان باكستان الذين يعبرون من باكستان مستغلين المعابر غير الشرعية مع أفغانستان.
وكانت حكومة كابول السابقة المدعومة من الولايات المتحدة قد ألقت القبض على محمد حيث أمضى سنوات في سجن باغرام في أفغانستان، لكن أطلق سراحه بعد استيلاء طالبان على السلطة في آب.
ولم يتضح حتى الآن من المسؤول عن هجوم الخميس، لكن سبق لباكستان والولايات المتحدة أن استخدمتا طائرات مسيرة لتنفيذ اغتيالات في المنطقة.
وقال بلال كريمي المتحدث باسم طالبان أفغانستان لوكالة فرانس برس من كابول إن الهجوم كان بواسطة عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد.
وظهرت حركة طالبان باكستان قبل 14 عاما، وقد حملتها الحكومات الباكستانية المتعاقبة مسؤولية مقتل 70 ألف شخص.
وحلت الخميس الذكرى السنوية السابعة للمجزرة التي ارتكبتها طالبان باكستان في بيشاور وراح ضحيتها نحو 150 تلميذا، وهي من الفظائع التي لا تزال محفورة في الوعي الباكستاني.
وأدى ذلك الى شن الجيش حملة عسكرية عام 2014 لسحق الحركة أجبرت مقاتليها على الهروب والاختباء في أفغانستان.
وتحاول باكستان الآن منع عودة طالبان باكستان بعد عودة طالبان الى السلطة في أفغانستان.
