الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ثلاثة أسابيع من المعارك في كراباخ... أبرز محطات النزاع الدامي

المصدر: "أ ف ب"
جندي أرميني في كراباخ (تعبيرية- أ ف ب).
جندي أرميني في كراباخ (تعبيرية- أ ف ب).
A+ A-
يشهد إقليم ناغورنو- كراباخ الأذربيجاني الانفصالي، ذات الغالبية الأرمينية المدعومة من يريفان، منذ ثلاثة أسابيع، معارك دامية أودت بحياة المئات. وفي الآتي، أبرز محطات النزاع:
 
 
بدء المعارك
في 27 أيلول، أعلنت سلطات ناغورنو- كراباخ، أنّ أذربيجان أطلقت حملة قصف "على طول خط التماس" وعلى ستيباناكيرت، عاصمة الإقليم.

من جهتها، أكّدت باكو أنها شنّت "هجوماً مضاداً" رداً على "اعتداء" أرميني.


صبّ "الزيت على النار"
في 28 أيلول، دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أرمينيا، إلى إنهاء "الاحتلال" الأرميني لكراباخ، مؤكداً أن تركيا ستدعم أذربيجان "بكل الوسائل الممكنة".

وفي اليوم التالي، أكدت أرمينيا أن مقاتلة تركية أسقطت إحدى طائراتها الحربية. ونفت أنقرة الأمر. فطلب الكرملين من تركيا عدم صبّ "الزيت على النار". كما طالب مجلس الأمن الدولي بـ"وقف فوري للمعارك".


مخاوف من "تصعيد" إقليمي
في 30 أيلول، أعربت موسكو عن "قلقها البالغ" لنشر مقاتلين "قادمين من سوريا وليبيا"، مشيرةً إلى أنها تخشى "تصعيداً" في المنطقة.
 
بدوره، تعهّد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بمواصلة العمليات حتى استعادة الإقليم أو الانسحاب الكامل للقوات الأرمنية.
 
وفي الأول من تشرين الأول، طالب الرؤساء، الروسي والفرنسي والأميركي، الذين تتشارك بلادهم في رئاسة مجموعة مينسك المكلفة منذ العام 1992 الوساطة في ملف ناغورنو- كراباخ، بـ"وقف فوري للأعمال القتالية".


قصف ستيباناكيرت
في الثاني من تشرين الأول، تعرّضت ستيباناكيرت لقصف بالمدفعية الثقيلة. وأعلنت يريفان أنها "ملتزمة" مع مجموعة مينسك بـ"إرساء وقف إطلاق نار".
 
وفي الرابع من الشهر نفسه، تكثّف القصف على المدن من الجانبين مستهدفاً خصوصاً ستيباناكيرت وغنجه، ثاني مدن أذربيجان.
 
 
"خوض حرب"
في السادس من تشرين الأول، اتّهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، تركيا، بـ"خوض حرب". وأبدى باشينيان ثقته بأن "روسيا ستفي بالتزاماتها اذا تطلب الوضع ذلك"، التزاماً بالتحالف العسكري القائم بين البلدين بموجب معاهدة.
 
بدورها، أعلنت السلطات الانفصالية نزوح نصف سكان كراباخ البالغ عددهم حوالى 140 ألفاً.

وفي الثامن من الشهر نفسه، تعرّضت كاتدرائية رمزية في شوشة في جنوب ستيباناكيرت، للقصف.


انتهاك وقف إطلاق النار
في التاسع من تشرين الأول، أُجريت مفاوضات برعاية روسية في موسكو. وفجر العاشر من الشهر نفسه، توصّل الطرفان إلى وقف إطلاق نار "إنساني" من أجل تبادل أسرى وجثث وتعهّدا بإطلاق محادثات "أساسية".

دخلت الهدنة حيّز التنفيذ عند الساعة 12,00 ظهراً (08,00 بتوقيت غرينتش) لكن سرعان ما تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الاتفاق.


مأزق ديبلوماسي
في 11 تشرين الأول، دعا وزيرا خارجية روسيا وتركيا إلى "احترام" الاتفاق. وطالب الاتحاد الأوروبي باحترام الهدنة. كما اقترحت تركيا "مفاوضات رباعية" مع روسيا.


ضربات
في 14 تشرين الأول، أعلن الجيش الأذربيجاني أنه قصف "منظومات إطلاق صواريخ" في أرمينيا.
 
بدورها، أكّدت يريفان أنها "تحتفظ" بحقّها استهداف أي بنى تحتية أو معدات عسكرية ضمن الأراضي الأذربيجانية.
 
من جهته، نفى الرئيس التركي وجود مقاتلين سوريين موالين لأنقرة على الأرض.
 
في 15 من الشهر نفسه، تعرّضت ستيباناكيرت مجدداً للقصف. وفي 17 منه، تعهّدت أذربيجان بـ"الانتقام" لمقتل 13 مدنياً في قصف ليلي على غنجه. واتّهم الانفصاليون الأرمن باكو بقصف ليلاً بنى تحتية مدنية في قره باغ ما استدعى رداً من جانبهم.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم