اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ترامب "يرتكب 7 أخطاء مميتة"... هل ينجو منها؟
17-09-2020 | 17:26
المصدر: "النهار"
ذكر برنت بودوفسكي، مساعد سابق لعضوَي الكونغرس لويد بنتسن وبيل ألكسندر، سبعة "أخطاء مميتة" يرتكبها ترامب، بعضها يقتل عشرات إلى مئات آلاف المواطنين الأميركيين، أمّا بعضها الآخر فسيكون مميتاً للمرشّحين الجمهوريين والمجلس النيابي ومجلس الشيوخ. وفي مقال رأي نشرته صحيفة "ذا هيل" الأميركية، عدّد بودوفسكي هذه الأخطاء:
1- يُظهر كتاب "الغضب" للصحافي بوب وودوارد كيف كان الأمر مرعباً حين أخبر ترامب الكاتب أنّه منذ البداية فهم خطر فيروس "كورونا" ثمّ أمضى أشهراً فشل فيها بقيادة الولايات المتّحدة، وتصرّف على أساس أنّ الفيروس سيختفي بطريقة سحريّة. وفي مقابلة حديثة مع وودوارد، أشاد ترامب بأدائه الذي سيترك قريباً أكثر من 200 ألف وفاة. وأضاف بودوفسكي أنّه لو شهد الفيروس طفرة مع بداية موسم الإنفلونزا، سيدفع ترامب والجمهوريون الثمن سياسياً.
2- يشكّل هجوم ترامب على التصويت المبكر ومحاولاته نزع الشرعية عن الانتخابات نفسها، هجوماً على الديموقراطية الأميركية إذ يهين ملايين الناخبين. يلهم هذا الهجوم الديموقراطيين على الإقبال بكثافة على الاقتراع ويمنع الجمهوريين من التصويت عبر البريد الإلكتروني. بحسب بودوفسكي، هجوم ترامب مهين للوطنيين الذين يؤمنون بالديموقراطية، ولكبار السنّ الذين يقول لهم ترامب إنّه يجب عليهم المخاطرة بحياتهم من أجل التصويت، وللآباء والأمهات الذين لديهم أسباب عائلية كي يصوتوا عبر البريد.
3- عنف ترامب اللفظي ورفضه إدانة بعض مجموعات الكراهية والظهور بأنّه صاحب سلوك يثير العنف، هي عوامل تؤذيه سياسياً وتساعد بايدن الذي ينظر إليه الناخبون على أنّه أكثر قدرة في التعامل مع التظاهرات السلمية والعنف في المجتمعات.
4- أهان ترامب مراراً القادة العسكريين وأسرى الحرب قائلاً إنّه يفضل الجنود الذين لم يُلقَ القبض عليهم. ونُقل عنه قوله إنّ الأميركيين الذين فقدوا أرواحهم في الحرب "خاسرون". وأظهر استطلاع رأي حديث لموقع "ميليتاري تايمس" تقدّم بايدن في أوساط القوات الأميركية. إنّ عدداً متزايداً من القادة العسكريين المتقاعدين والمحاربين القدامى يتكلّمون ضد ترامب.
5- يرفض ترامب والجمهوريون إرسال مساعدات هامة للولايات. وهذا اعتداء مباشر على الشرطة ورجال الإطفاء والمستجيبين الأوائل للكوارث. وتوقّع بودوفسكي أن يتمّ تسريح هؤلاء في حال فوز ترامب.
6- إنّ ازدراء الرئيس الأميركي لنزاهة العِلم متطرفٌ لدرجة أنّه ينكر وجود التغير المناخي على الرغم من اجتياح النيران للغرب الأميركي. وفي وقت يقتل "كوفيد-19" مئات الآلاف من الأميركيين، يرفض ترامب العمل وفقاً لما تنصحه به السلطات الطبية، بحسب كاتب المقال.
7- إنّ الضغط المترافق مع "هوس" ترامب والجمهوريين في الكونغرس لتدمير نظام "أوباما كير" فيما الرعاية الصحية مسألة أساسية خلال تفشي أكثر مرضٍ فتكاً خلال قرن، يهدّد حياة وأمن الأميركيين.
1- يُظهر كتاب "الغضب" للصحافي بوب وودوارد كيف كان الأمر مرعباً حين أخبر ترامب الكاتب أنّه منذ البداية فهم خطر فيروس "كورونا" ثمّ أمضى أشهراً فشل فيها بقيادة الولايات المتّحدة، وتصرّف على أساس أنّ الفيروس سيختفي بطريقة سحريّة. وفي مقابلة حديثة مع وودوارد، أشاد ترامب بأدائه الذي سيترك قريباً أكثر من 200 ألف وفاة. وأضاف بودوفسكي أنّه لو شهد الفيروس طفرة مع بداية موسم الإنفلونزا، سيدفع ترامب والجمهوريون الثمن سياسياً.
2- يشكّل هجوم ترامب على التصويت المبكر ومحاولاته نزع الشرعية عن الانتخابات نفسها، هجوماً على الديموقراطية الأميركية إذ يهين ملايين الناخبين. يلهم هذا الهجوم الديموقراطيين على الإقبال بكثافة على الاقتراع ويمنع الجمهوريين من التصويت عبر البريد الإلكتروني. بحسب بودوفسكي، هجوم ترامب مهين للوطنيين الذين يؤمنون بالديموقراطية، ولكبار السنّ الذين يقول لهم ترامب إنّه يجب عليهم المخاطرة بحياتهم من أجل التصويت، وللآباء والأمهات الذين لديهم أسباب عائلية كي يصوتوا عبر البريد.
3- عنف ترامب اللفظي ورفضه إدانة بعض مجموعات الكراهية والظهور بأنّه صاحب سلوك يثير العنف، هي عوامل تؤذيه سياسياً وتساعد بايدن الذي ينظر إليه الناخبون على أنّه أكثر قدرة في التعامل مع التظاهرات السلمية والعنف في المجتمعات.
4- أهان ترامب مراراً القادة العسكريين وأسرى الحرب قائلاً إنّه يفضل الجنود الذين لم يُلقَ القبض عليهم. ونُقل عنه قوله إنّ الأميركيين الذين فقدوا أرواحهم في الحرب "خاسرون". وأظهر استطلاع رأي حديث لموقع "ميليتاري تايمس" تقدّم بايدن في أوساط القوات الأميركية. إنّ عدداً متزايداً من القادة العسكريين المتقاعدين والمحاربين القدامى يتكلّمون ضد ترامب.
5- يرفض ترامب والجمهوريون إرسال مساعدات هامة للولايات. وهذا اعتداء مباشر على الشرطة ورجال الإطفاء والمستجيبين الأوائل للكوارث. وتوقّع بودوفسكي أن يتمّ تسريح هؤلاء في حال فوز ترامب.
6- إنّ ازدراء الرئيس الأميركي لنزاهة العِلم متطرفٌ لدرجة أنّه ينكر وجود التغير المناخي على الرغم من اجتياح النيران للغرب الأميركي. وفي وقت يقتل "كوفيد-19" مئات الآلاف من الأميركيين، يرفض ترامب العمل وفقاً لما تنصحه به السلطات الطبية، بحسب كاتب المقال.
7- إنّ الضغط المترافق مع "هوس" ترامب والجمهوريين في الكونغرس لتدمير نظام "أوباما كير" فيما الرعاية الصحية مسألة أساسية خلال تفشي أكثر مرضٍ فتكاً خلال قرن، يهدّد حياة وأمن الأميركيين.
