الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هجوم مانشستر: تحقيق بريطاني يكشف "قصوراً خطيراً" و"ثغرات جديّة" في جهاز أمن قاعة الحفلات

المصدر: أ ف ب
في موقع الهجوم الإرهابي على مانشيستر أرينا في مانشستر شمال غرب إنكلترا (23 ايار 2017، أ ف ب).
في موقع الهجوم الإرهابي على مانشيستر أرينا في مانشستر شمال غرب إنكلترا (23 ايار 2017، أ ف ب).
A+ A-
كشف تحقيق عام بريطاني، الخميس، عن "قصور خطير" و"ثغرات جدية" في جهاز أمن قاعة الحفلات مانشستر أرينا، حيث أسفر هجوم جهادي عن مقتل 22 شخصًا في 2017، معتبرا انه كان ينبغي تحديد هوية منفذ الهجوم في وقت سابق.

في 22 أيار 2017، فجّر البريطاني الليبي الأصل سلمان عبيدي (22 عاما) قنبلة خارج القاعة التي تقام فيها الحفلات الموسيقية، بعد أداء لنجمة البوب أريانا غراندي، مما أسفر عن مقتل سبعة أطفال وخمسة عشر بالغًا وإصابة مئة آخرين.

وخلص رئيس التحقيق العام جون سوندرز في تقريره إلى أنه "كان يفترض كشف هوية سلمان عبيدي في 22 أيار 2017 بعد ان اعتبر مسؤولو الأمن في أرينا أنه يطرح تهديدًا وكان ينبغي التدخل بسرعة".

قال سوندرز: "لو حدث ذلك، لكان سلمان عبيدي فجر قنبلته في جميع الأحوال. لكن من المرجح أن الخسائر في الأرواح والإصابات كانت ستكون أقل"، مشيرًا إلى أن "شخصا من القتلى ال22 فقط" كان غادر القاعة قبل 15 دقيقة من الهجوم.

ويتهم التحقيق العام على وجه التحديد مشغل قاعة أرينا للحفلات والمزود الأمني "شوسيك" وشرطة النقل البريطانية التي كانت تسير دوريات في المنطقة المجاورة لمحطة السكك الحديد مانشستر فيكتوريا.

ويرى أن هذه الأجهزة الثلاث "مسؤولة بشكل أساسي" عن "عدد من الفرص الضائعة" لاعتقال القاتل، مؤكدا انه "كان عليها منع أو تقليل الأثر المدمر للهجوم"، لكنها "لم تنجح".

وكان من المفترض أن يكون عنصر في شرطة النقل البريطانية حاضرًا في نهاية العرض في قاعة أرينا حيث انفجرت القنبلة، لكن لا أحد كان موجودا.

كذلك، اعلن أحد حراس الأمن من "شوسيك" الذي كان في حينها في ال18 من العمر، للجنة التحقيق أنه كان لديه "شعور سيء" عندما رأى عبيدي قبل الهجوم بخمس دقائق، لكنه لم يقترب منه خوفًا من أن يوصف بالعنصري. ومع ذلك حاول الاتصال بغرفة التحكم باللاسلكي لكنه لم ينجح.

كما كان أحد أفراد الجمهور أبلغ الأمن بأمر المهاجم قبل 15 دقيقة من الانفجار.

وكان هاشم شقيق سلمان عبيدي قد حُكم عليه بالسجن المؤبد العام الماضي لقيامه "بدور محوري" في التفجير، الذي كان أصغر ضحاياه في الثامنة من العمر.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم