السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

فرنسا تتهم إيران بالسعي إلى القنبلة وقاذفات أميركية فوق الخليج

المصدر: النهار
قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال حسين سلامي يتحدث خلال مناورات عسكرية بوسط إيران السبت.(أ ف ب)
قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال حسين سلامي يتحدث خلال مناورات عسكرية بوسط إيران السبت.(أ ف ب)
A+ A-
 
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان- إيف لودريان أمس، أن إيران بصدد الحصول على أسلحة نووية و"من الملح القول إن هذا يكفي"، داعياً للعودة إلى اتفاق فيينا الذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أحاديا. 
 
وعبّر لودريان في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، عن مخاوفه في شأن الأنشطة النووية للجمهورية الإسلامية، داعيا إلى رد فعل فوري وإلى عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق عام 2015 بمجرد تسلّم الرئيس المنتخب جو بايدن مهماته.
 
وقال لودريان :"إيران - أقول ذلك بوضوح - هي في صدد بناء قدرة نووية"، مضيفا :"هناك أيضا انتخابات رئاسية في إيران في منتصف حزيران، لذا من الضروري أن نقول للإيرانيين أنّ هذا يكفي وأن تُتّخذ الترتيبات اللازمة لعودة إيران والولايات المتحدة إلى اتفاق فيينا".
 
وينص هذا الاتفاق على رفع جزئي للعقوبات الدولية المفروضة على إيران، في مقابل اتخاذ إجراءات تهدف إلى ضمان عدم امتلاك هذا البلد أسلحة ذرية. لكنّ ترامب خرج من الاتفاق أحاديا عام 2018.
 
واستطرد وزير الخارجية الفرنسي قائلاً:"بخروجها من هذا الاتفاق، اختارت إدارة ترامب الاستراتيجية التي وصفها (الرئيس الأميركي) بالضغط الأقصى على إيران. وكانت النتيجة أن هذه الاستراتيجية زادت فقط من المخاطر والتهديد. لذلك يجب أن نوقف هذه الآلية". وأردف "هذا لن يكون كافيا. سيتطلب الأمر محادثات صعبة حول الانتشار الباليستي وزعزعة إيران استقرار جيرانها في المنطقة. أنا ملزم السرّيّة في شأن روزنامة هذا النوع من الملفات، لكنه أمر ملحّ".
وأبلغت إيران الاربعاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنها تتقدم في انتاج معدن الأورانيوم ليشكل وقودا لأحد المفاعلات، مما يعتبر انتهاكا جديدا لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي الدولي الموقع عام 2015.   
 
وعبرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا في بيان مشترك عن القلق البالغ، حيال القرار الإيراني، واعتبرته الدول المذكورة انتهاكا لالتزامات طهران بالاتفاق النووي.   
و ردت الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية على البيان الأوروبي، قائلة في بيان أنها "لم تسلّم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدُ معلومات الاستبيان المتعلق بتصميم مصنع الأورانيوم المعدني ) وبطبيعة الحال سيتم تنفيذ هذا الإجراء عقب إنجاز التمهيدات اللازمة، وفي الوقت المناسب والفترة المحددة ضمن هذا القانون".
ورداً على لورديان، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف-في تغريدة على تويتر- أن قادة الدول الأوروبية لم يفعلوا شيئا للحفاظ على الاتفاق النووي، مضيفا أن الاتفاق لا يزال قائما بفضل طهران وليس الدول الأوروبية.
 
ووجه ظريف انتقادا لوزير الخارجية الفرنسي، مؤكدا أن عليه التوقف عن التصريحات التي لا أساس لها عن إيران. وصرّح بأن فرنسا تزعزع الأمن في الشرق الأوسط، ودعاها "لوقف دعم المجرمين الذين يستخدمون الأسلحة الفرنسية لقتل اليمنيين".
 
قاذفات أميركية
في غضون ذلك، أفاد موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي، بأن قاذفتين أميركيتين من طراز "بي -52 ستراتوفورتريس" شوهدتا تعبران فوق إسرائيل في اتجاه الخليج أمس.
 
ولفت الموقع إلى أن هذه هي المرة الخامسة في الأشهر الأخيرة التي شوهدت فيها طائرات أميركية من هذا الطراز تمر في المنطقة.   
 
وأتى ذلك، عقب كشف وسائل إعلام أميركية عن سقوط صاروخين إيرانيين على مسافة 100 ميل من حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" في المحيط الهندي، تزامنا مع مناورات كانت تجريها قوات الحرس الثوري الإيراني شملت إطلاق صواريخ باليستية.
 
وبثت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، بأن الصواريخ الإيرانية سقطت "بشكل خطير" قرب سفينة تجارية في المحيط الهندي، وعلى مسافة 100 ميل من حاملة الطائرات "نيميتز" الهجومية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم