اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بايدن يواصل تعيين أعضاء إدارته ويختار أول وزير يجاهر بمثليته الجنسية
17-12-2020 | 00:00
المصدر: النهار
قال مصدران مطلعان، إن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن سيرشح جينا مكارثي، المديرة السابقة لوكالة حماية البيئة في إدارة الرئيس باراك أوباما، لدور جديد للإشراف على تنسيق سياسة المناخ المحلية في البيت الأبيض.
وستقود مكارثي جهودا وكالات عدة لتنسيق سياسة التغير المناخي الداخلية، وسيكون عملها مناظرا لعمل جون كيري، الذي عينه بايدن مبعوثا خاصا لتغير المناخ.
وتشغل مكارثي في الوقت الحالي منصب رئيس مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية وهو جماعة وطنية للبيئة. وصاغت كمديرة لوكالة حماية البيئة في عهد أوباما بعض سياسات المناخ المميزة لإدارة أوباما، ومن بينها خطة الطاقة النظيفة لتقليص الانبعاثات من محطات الكهرباء.
ومن المتوقع أن تلعب دورا رئيسيا في تنفيذ الإجراءات المقررة في إدارة بايدن المقبلة للتعامل مع التغير المناخي وتحقيق العدالة البيئية.
ودعا بايدن إلى تحقيق هدف إنهاء الانبعاثات بحلول عام 2035، وإلى مسعى جرئ للتحول للسيارات الكهربائية وتوسيع إنتاج الطاقة المتجددة.
ومن المتوقع أن يختار بايدن حاكمة ولاية ميشيغن السابقة جنيفر جرانهولم لمنصب وزيرة الطاقة، وديب هالاند عضو مجلس النواب من ولاية نيو مكسيكو وزيرا للداخلية.
وأفادت وسائل إعلام أميركية، أنّ بايدن سيعيّن منافسه السابق في الانتخابات التمهيدية إلى السباق الرئاسي بيت بوتيدجيدج وزيراً للنقل، في خطوة ستجعل منه أول وزير في تاريخ الولايات المتحدة يجاهر بمثليته الجنسية.
وبوتيدجيدج (38 سنة) الرئيس السابق لبلدية ساوث بند، المدينة المتوسطة الحجم في ولاية إنديانا، خاض الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي مرشّحاً مغموراً على الصعيد الوطني، لكنّه سرعان ما حقّق شعبية واسعة قبل أن يقرّر الانسحاب من السباق لمصلحة بايدن بهدف قطع الطريق على السناتور اليساري بيرني ساندرز.
وبقراره إسناد حقيبة النقل إلى بوتيدجيدج، المعروف أكثر بلقب "العمدة بيت"، يكون بايدن قد أوكل إليه جزءاً كبيراً من مشروعه الرامي لتجديد البنية التحتية للبلاد.
وقالت منظمة "فيكتوري إنستيتيوت" التي تدعو لتولّي شخصيات من الأقلّيات الجنسية مناصب تنفيذية، إنّ "العمدة بيت" سيصير "أول شخص يجاهر بانتمائه إلى مجتمع الميم يعيَّن في منصب دائم في الإدارة الرئاسية".
وبوتيدجيدج محارب سابق تخرّج من جامعتي هارفرد وأكسفورد وعمل في شركة ماكنزي للاستشارات، وقد خاض في نيسان 2019 الانتخابات التمهيدية الرئاسية، وتمكّن سريعاً من أن يتحوّل من شخصية سياسية مغمورة على الصعيد الوطني إلى أحد المتنافسين الرئيسيين في السباق لنيل بطاقة الترشيح الديموقراطية إلى الانتخابات الرئاسية.
وفي نيسان الفائت، حين أعلن بوتيدجيدج انسحابه من السباق لمصلحة بايدن الذي يكبره بأربعين عاماً، قال يومذاك نائب الرئيس السابق عنه "يذكّرني بابني بو"، الذي توفي بسرطان المخّ، وأضاف "هذه أفضل مجاملة يمكن أن أقوم بها لرجل".
