الاتحاد الأوروبي "لم يتبلّغ" بالشراكة العسكريّة الجديدة بين أميركا وبريطانيا وأوستراليا
16-09-2021 | 17:50
المصدر: أ ف ب
لم يتبلّغ الاتحاد الأوروبي مسبقا بالشراكة العسكرية الجديدة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأوستراليا، وفق ما كشف متحدّث باسم التكتل، ما يثير مخاوف في أوروبا من نهج إقصائي لدى واشنطن.
الأربعاء، أعلن قادة الدول الثلاث تحالفهم الجديد في خطوة ترمي إلى التصدي لتوسع النفوذ الصيني.
وأثار اتفاق بشأن تزويد أوستراليا بغواصات تعمل بالدفع النووي استياء فرنسا خصوصا بسبب إلغاء كانبيرا صفقة شراء غواصات من باريس كان قد تم الاتفاق بشأنها في وقت سابق.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو إن "الاتحاد الأوروبي لم يتبلّغ بشأن هذا المشروع أو هذه المبادرة، ونحن على تواصل مع الشركاء هؤلاء لمعرفة المزيد".
وتابع: "بالطبع سيتعيّن علينا أن نناقش هذا الأمر ضمن الاتحاد الأوروبي مع دولنا الأعضاء لإجراء تقييم للتداعيات".
من جهتها، شدّدت المتحدثة دانا سبينانت على أن التحالف الجديد "لن تكون له تداعيات" على العلاقات مع الدول الثلاث.
الأربعاء، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيسا الوزراء البريطاني بوريس جونسون والأوسترالي سكوت موريسون التحالف الجديد، في تطور جاء عشية مناقشة الاتحاد الأوروبي تفاصيل استراتيجيته لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ويسعى التكتل إلى ترسيخ علاقاته بالمنطقة التي يعتبرها "ذات أهمية استراتيجية كبرى لمصالح الاتحاد الأوروبي".
في نيسان، قالت بروكسيل إن الاستراتيجية يمكن أن تتضمن تعزيز الوجود البحري الأوروبي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأبدى كثر في أوروبا استياءهم إزاء الطريقة التي انسحبت فيها الولايات المتحدة من أفغانستان، وقد اتّهم معارضو هذه الخطوة بايدن بأنه همّش حلفاءه في قراره هذا.