الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الجمهوريون في الكونغرس يدعمون ترامب لاستعادة السلطة

المصدر: النهار
الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب في صورة من الارشيف.(أ ف ب)
الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب في صورة من الارشيف.(أ ف ب)
A+ A-
حلّت النائبة الأميركية الشابة إيليز ستيفانيك، مرشحة الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب، الجمعة محل ليز تشيني في قيادة الحزب الجمهوري، مما يؤكد سيطرة واضحة للملياردير على حزبه.
 
وقال الملياردير النيويوركي في بيان :"الجمهوريون في مجلس النواب متحدون وحركة إعادة أميركا إلى عظمتها قوية"، مكررا بذلك شعاره الشهير.
 
وأكدت إيليز ستيفانيك في خطاب بعد تصويت الجمهوريين في مجلس النواب، أن دونالد ترامب لعب "دورا حاسما" في الحزب.
 
وبعد أسبوع مضطرب للجمهوريين في الكونغرس توج بإزاحة ليز تشيني من المركز الثالث للحزب في مجلس النواب الأربعاء، قدمت الشابة النيويوركية المنتخبة على أنها قادرة على توحيد الصفوف.
 
ومن بين 212 عضوا جمهوريا منتخبا في مجلس النواب، صوت لمصلحتها 134 وضدها 46 في اقتراع سري. وكانت ليز تشيني من بين ثلاثين مسؤولا منتخبا لم يشاركوا في التصويت، بحسب وسائل إعلام أميركية.
 
ويتمثل دورها "كرئيسة للمؤتمر" بنقل رسالة الحزب داخليا وإلى الناخبين، في منصب يكتسب أهمية أكبر مع اقتراب الانتخابات التشريعية في تشرين الثاني 2022.
 
وقالت إن "الأميركيين يعرفون أن الرهانات مهمة بشكل استثنائي"، مشددة على أن الهدف الرئيسي للحزب هو استعادة الغالبية في مجلس النواب خلال هذه الانتخابات النصفية.
 
وأضافت ""سنكافح كل يوم ضد البرنامج المتطرف واليساري المتطرف" للرئيس الديموقراطي جو بايدن ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي "الذي يدمر أميركا".
 
وأكدت النائبة المنتخبة عن نيويورك، أن ليز تشيني تتمتع بمكانتها في الحزب. وقالت: "نحن متحدون ونعمل مع الرئيس ترامب".


محافظة "فخورة" 
لكن الانقسامات داخل الحزب لا تزال عميقة بين المجموعة الصغيرة المناهضة لترامب والبرلمانيين الذين يدعمونه أو يلتزمون الصمت.
 
وكانت ليز تشيني ابنة نائب الرئيس السابق ديك تشيني المنتخبة عن ولاية وايومينغ من بين عشرة أعضاء جمهوريين في مجلس النواب صوتوا لاتهام دونالد ترامب بتهمة "التحريض على التمرد" خلال الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني. 
 
وبرأ مجلس الشيوخ لاحقا الرئيس الأميركي السابق.
 
وقالت ليز تشيني بعد إقصائها الأربعاء "سأفعل كل ما في وسعي لضمان ألا يقترب الرئيس السابق من المكتب البيضوي مجددا".
 
ولا يزال التوتر يسود أروقة الكونغرس بعد أكثر من أربعة أشهر من الهجوم على الكابيتول هيل.
 
والأربعاء، هاجمت مارجوري تايلور غرين المدافعة بشدة عن ترامب والتي تبنّت في السابق نظريات مؤامرة، النائبة الشابة التقدمية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، سائلة إياها عن سبب دعمها "للإرهابيين"، في إشارة إلى الجماعات اليسارية المتطرفة و"حياة السود مهمة". وهذا التصرف النادر تحت قبة الكابيتول، أثار حفيظة الديموقراطيين.
 
وإيليز ستيفانيك التي وصلت إلى الكونغرس في كانون الثاني 2015 ضمن خط أكثر اعتدالا بكثير من ليز تشيني، بقيت في البداية على مسافة من دونالد ترامب.
حتى أنها صوتت ضد إصلاحه الضريبي الواسع النطاق عام 2017، وأعربت عن معارضتها للعديد من القرارات التاريخية وبينها انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ.
 
تخرجت إيليز ستيفانيك من جامعة هارفرد وعملت في البيت الأبيض خلال عهد جورج دبليو بوش بين عامي 2006 و2009. وفي ذلك الوقت، كانت في الثلاثين من العمر، أصغر امرأة تنتخب لعضوية الكونغرس.
 
وعقب انتخابها من الحزب الجمهوري الجمعة قالت ستيفانيك عن نفسها إنها "جمهورية محافظة فخورة".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم