الوكالة الأوروبية للأدوية: مقتنعون تماماً بفوائد لقاح "أسترازينيكا" ضدّ كورونا
16-03-2021 | 17:34
المصدر: "أ ف ب"
أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية اليوم، أنها "مقتنعة تماماً" بمنافع لقاح "أسترازينيكا" المضادّ لكوفيد-19، والذي علّقت دول عدة استخدامه في حملات التلقيح على خلفية آثار جانبية محتملة له
وأوصت منظمة الصحة العالمية والوكالة الأوروبية للأدوية اللتان بحث خبراؤهما في مستوى الحماية الآمنة التي يوفّرها لقاح "أسترازينيكا"، بمواصلة استخدامه. واعتبرت منظمة الصحة أنه لا يوجد "رابط" مثبت في هذه المرحلة بين اللقاح ومشكلات الدم الخطيرة التي سجلت لدى أشخاص تم تطعيمهم، فيما اعتبرت الوكالة الأوروبية أن منافع اللقاح "تتخطى مخاطره".
وجاء في تصريح لمديرة الوكالة الأوروبية للأدوية ايمر كوك خلال مؤتمر صحافي اليوم: "ما زلنا مقتنعين تماماً بأن منافع لقاح +أسترازينيكا+ في منع الإصابة بكوفيد-19 وما يرتبط به من مخاطر دخول المستشفى والوفاة تفوق مخاطر هذه الآثار الجانبية".
وأكدت أن الوكالة "تنظر" في الآثار الجانبية "المرتبطة بكل اللقاحات"، حتى وإن كان التركيز منصب حالياً على "أسترازينيكا".
واليوم، طالب رؤساء حكومات النمسا وتشيكيا بلغاريا كرواتيا سلوفينيا ولاتفيا، بروكسيل بإيجاد "آلية تصحيحية" من أجل وضع حد للتوزيع "غير العادل" للقاحات المضادة لكوفيد-19 في الاتحاد الأوروبي.
وندد رؤساء حكومات الدول الأوروبية الست بتوزيع غير عادل للقاحات، على الرغم من أن إجماع الدول الأعضاء في التكتل على ضرورة توزيع اللقاحات نسبة لعدد سكان كل بلد.
والإثنين، علّقت سبع دول أوروبية إضافية هي ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وسلوفينيا وإسبانيا والبرتغال ولاتفيا التلقيح بواسطة "أسترازينيكا" كإجراء احترازي، بعد ظهور مشاكل دموية خطرة لدى بعض متلقّيه، مثل تخثّر الدم وتجلّطات دموية، بانتظار توصيات الوكالة الأوروبية للأدوية. وحذت السويد ولوكسمبورغ وقبرص حذوها اليوم.
واجتمعت اللجنة الاستشارية المؤلفة من خبراء منظمة الصحة العالمية اليوم، لدرس مستوى الحماية الآمنة التي يوفّرها اللقاح، وفق ما أعلنه المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس.
وفي مؤتمر صحافي عقدته في جنيف، قالت كبيرة علماء منظمة الصحة سمية سواميناتان الاثنين: "لا نريد أن يصاب الناس بالهلع، في الوقت الراهن نوصي الدول بمواصلة التلقيح بواسطة +أسترازينيكا+".
وأودى كوفيد-19 بحياة أكثر من 2,66 مليون شخص في أنحاء العالم، بما في ذلك أكثر من 900 ألف وفاة في أوروبا، القارة الأكثر تضررا بالوباء وفقا لإحصاء أجرته وكالة "فرانس برس" اليوم.
"تسريع" لـ"فايرز" في الاتحاد الأوروبي
أكد وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أن الأشخاص الذين تلقوا جرعة من لقاح "أسترازينيكا" "ليسوا في خطر"، في وقت علّق 15 بلداً استخدام اللقاح كإجراء احترازي.
لكن جورجيا وسيراليون أطلقتا حملتهما بهذا اللقاح الاثنين، متجاهلتين المخاوف من آثاره الجانبية. وفي تايلاند، تلقى رئيس الوزراء برايوت تشان أو تشا الجرعة الأولى من لقاح استرازينيكا اليوم.
وتقول شركة "أسترازينيكا" إنه "لا يوجد دليل على زيادة خطر" حدوث جلطة دموية ناجمة عن لقاحها. وأكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم، أن هذا اللقاح الذي يعطى على نطاق واسع في المملكة المتحدة، "آمن" وهو "فعال جداً".
وهذه مشكلة جديدة تضاف إلى مشاكل مختبر "استرازينيكا" الذي سبق أن أعلن عن خفض جديد في شحنات اللقاحات الموجهة إلى الاتحاد الاوروبي بحلول حزيران بسبب مشاكل في التصدير.
وأعلن وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون اليوم، أن الاتحاد الأوروبي "لا يستبعد" ملاحقات قانونية ضد المختبر، مستنكرا هذه التأخيرات.
وقالت المفوضية الأوروبية اليوم، إن الاتحاد الأوروبي يتوقع أيضاً "وصول أكثر من 200 مليون جرعة" من لقاح +فايزر/بايونتيك+ في الربع الثاني من العام، بعد اتفاق ينص على "تسريع" عمليات التسليم.
وأعلنت "أسترازينيكا" من جانبها، إبرامها اتفاقاً مع الولايات المتحدة لتزويد البلاد هذا العام بما يصل إلى 700 ألف جرعة من علاج بالأجسام المضادة قيد التطوير ضد فيروس كورونا.
وأعلن مختبر الأدوية الأميركي "موديرنا" أنه بدأ بإجراء تجارب للقاحه على آلاف الاطفال ممن تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و11 عاما، في تجارب سريرية ستشمل ما مجموعه 6750 طفلاً في الولايات المتحدة وكندا.
تأشيرات صينية لمن تلقى اللقاح
أعلنت الصين أنها على وشك تخفيف القيود المفروضة على دخول أراضيها لمواطني دول معينة بما فيها الولايات المتحدة لكن شرط أن يكونوا تلقوا لقاحاً صينياً.
وفي البرازيل، حيث يؤخر نقص اللقاحات حملة التحصين، أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو عزمه تعيين الطبيب مارسيلو كيروغا وهو رئيس جمعية أطباء القلب في البرازيل، وزيرا للصحة في الحكومة، وهو رابع شخص يتولى هذه المنصب منذ تفشي جائحة كوفيد-19، مكان ادواردو بازويلو الذي لا يملك خبرة طبية.
وقبل مغادرته منصبه، أعلن بازويلو أن الحكومة أبرمت عقدا لشراء 138 مليون جرعة لقاحية لتسريع حملة التلقيح التي تعاني من بطء شديد، في وقت يتفاقم فيه الوضع الوبائي في البرازيل، ثاني أكثر الدول تضررا بالفيروس من حيث عدد الوفيات حيث أودى الوباء بحياة ما يقرب من 280 ألف شخص.
في أوروبا، أجبر وصول موجة ثالثة من كوفيد-19 إيطاليا على فرض تدابير الإغلاق في معظم انحائها.
كذلك، تثير الموجة الثالثة من الفيروس مخاوف في ألمانيا وفرنسا ما قد يؤدي إلى إعادة فرض قيود.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "في الايام المقبلة ستتخذ على الارجح قرارات جديدة" لمكافحة تفشي الوباء.
وأعلنت السلطات الصحية الفرنسية مساء الاثنين اكتشاف نسخة متحوّرة من الفيروس في منطقة بريتانيه (غرب)، موضحة أن التحقيقات جارية من أجل تقييم مدى قابليتها للانتشار وشدتها.
وأوصت منظمة الصحة العالمية والوكالة الأوروبية للأدوية اللتان بحث خبراؤهما في مستوى الحماية الآمنة التي يوفّرها لقاح "أسترازينيكا"، بمواصلة استخدامه. واعتبرت منظمة الصحة أنه لا يوجد "رابط" مثبت في هذه المرحلة بين اللقاح ومشكلات الدم الخطيرة التي سجلت لدى أشخاص تم تطعيمهم، فيما اعتبرت الوكالة الأوروبية أن منافع اللقاح "تتخطى مخاطره".
وجاء في تصريح لمديرة الوكالة الأوروبية للأدوية ايمر كوك خلال مؤتمر صحافي اليوم: "ما زلنا مقتنعين تماماً بأن منافع لقاح +أسترازينيكا+ في منع الإصابة بكوفيد-19 وما يرتبط به من مخاطر دخول المستشفى والوفاة تفوق مخاطر هذه الآثار الجانبية".
وأكدت أن الوكالة "تنظر" في الآثار الجانبية "المرتبطة بكل اللقاحات"، حتى وإن كان التركيز منصب حالياً على "أسترازينيكا".
واليوم، طالب رؤساء حكومات النمسا وتشيكيا بلغاريا كرواتيا سلوفينيا ولاتفيا، بروكسيل بإيجاد "آلية تصحيحية" من أجل وضع حد للتوزيع "غير العادل" للقاحات المضادة لكوفيد-19 في الاتحاد الأوروبي.
وندد رؤساء حكومات الدول الأوروبية الست بتوزيع غير عادل للقاحات، على الرغم من أن إجماع الدول الأعضاء في التكتل على ضرورة توزيع اللقاحات نسبة لعدد سكان كل بلد.
والإثنين، علّقت سبع دول أوروبية إضافية هي ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وسلوفينيا وإسبانيا والبرتغال ولاتفيا التلقيح بواسطة "أسترازينيكا" كإجراء احترازي، بعد ظهور مشاكل دموية خطرة لدى بعض متلقّيه، مثل تخثّر الدم وتجلّطات دموية، بانتظار توصيات الوكالة الأوروبية للأدوية. وحذت السويد ولوكسمبورغ وقبرص حذوها اليوم.
واجتمعت اللجنة الاستشارية المؤلفة من خبراء منظمة الصحة العالمية اليوم، لدرس مستوى الحماية الآمنة التي يوفّرها اللقاح، وفق ما أعلنه المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس.
وفي مؤتمر صحافي عقدته في جنيف، قالت كبيرة علماء منظمة الصحة سمية سواميناتان الاثنين: "لا نريد أن يصاب الناس بالهلع، في الوقت الراهن نوصي الدول بمواصلة التلقيح بواسطة +أسترازينيكا+".
وأودى كوفيد-19 بحياة أكثر من 2,66 مليون شخص في أنحاء العالم، بما في ذلك أكثر من 900 ألف وفاة في أوروبا، القارة الأكثر تضررا بالوباء وفقا لإحصاء أجرته وكالة "فرانس برس" اليوم.
"تسريع" لـ"فايرز" في الاتحاد الأوروبي
أكد وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أن الأشخاص الذين تلقوا جرعة من لقاح "أسترازينيكا" "ليسوا في خطر"، في وقت علّق 15 بلداً استخدام اللقاح كإجراء احترازي.
لكن جورجيا وسيراليون أطلقتا حملتهما بهذا اللقاح الاثنين، متجاهلتين المخاوف من آثاره الجانبية. وفي تايلاند، تلقى رئيس الوزراء برايوت تشان أو تشا الجرعة الأولى من لقاح استرازينيكا اليوم.
وتقول شركة "أسترازينيكا" إنه "لا يوجد دليل على زيادة خطر" حدوث جلطة دموية ناجمة عن لقاحها. وأكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم، أن هذا اللقاح الذي يعطى على نطاق واسع في المملكة المتحدة، "آمن" وهو "فعال جداً".
وهذه مشكلة جديدة تضاف إلى مشاكل مختبر "استرازينيكا" الذي سبق أن أعلن عن خفض جديد في شحنات اللقاحات الموجهة إلى الاتحاد الاوروبي بحلول حزيران بسبب مشاكل في التصدير.
وأعلن وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون اليوم، أن الاتحاد الأوروبي "لا يستبعد" ملاحقات قانونية ضد المختبر، مستنكرا هذه التأخيرات.
وقالت المفوضية الأوروبية اليوم، إن الاتحاد الأوروبي يتوقع أيضاً "وصول أكثر من 200 مليون جرعة" من لقاح +فايزر/بايونتيك+ في الربع الثاني من العام، بعد اتفاق ينص على "تسريع" عمليات التسليم.
وأعلنت "أسترازينيكا" من جانبها، إبرامها اتفاقاً مع الولايات المتحدة لتزويد البلاد هذا العام بما يصل إلى 700 ألف جرعة من علاج بالأجسام المضادة قيد التطوير ضد فيروس كورونا.
وأعلن مختبر الأدوية الأميركي "موديرنا" أنه بدأ بإجراء تجارب للقاحه على آلاف الاطفال ممن تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و11 عاما، في تجارب سريرية ستشمل ما مجموعه 6750 طفلاً في الولايات المتحدة وكندا.
تأشيرات صينية لمن تلقى اللقاح
أعلنت الصين أنها على وشك تخفيف القيود المفروضة على دخول أراضيها لمواطني دول معينة بما فيها الولايات المتحدة لكن شرط أن يكونوا تلقوا لقاحاً صينياً.
وفي البرازيل، حيث يؤخر نقص اللقاحات حملة التحصين، أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو عزمه تعيين الطبيب مارسيلو كيروغا وهو رئيس جمعية أطباء القلب في البرازيل، وزيرا للصحة في الحكومة، وهو رابع شخص يتولى هذه المنصب منذ تفشي جائحة كوفيد-19، مكان ادواردو بازويلو الذي لا يملك خبرة طبية.
وقبل مغادرته منصبه، أعلن بازويلو أن الحكومة أبرمت عقدا لشراء 138 مليون جرعة لقاحية لتسريع حملة التلقيح التي تعاني من بطء شديد، في وقت يتفاقم فيه الوضع الوبائي في البرازيل، ثاني أكثر الدول تضررا بالفيروس من حيث عدد الوفيات حيث أودى الوباء بحياة ما يقرب من 280 ألف شخص.
في أوروبا، أجبر وصول موجة ثالثة من كوفيد-19 إيطاليا على فرض تدابير الإغلاق في معظم انحائها.
كذلك، تثير الموجة الثالثة من الفيروس مخاوف في ألمانيا وفرنسا ما قد يؤدي إلى إعادة فرض قيود.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "في الايام المقبلة ستتخذ على الارجح قرارات جديدة" لمكافحة تفشي الوباء.
وأعلنت السلطات الصحية الفرنسية مساء الاثنين اكتشاف نسخة متحوّرة من الفيروس في منطقة بريتانيه (غرب)، موضحة أن التحقيقات جارية من أجل تقييم مدى قابليتها للانتشار وشدتها.