الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

هيئة الصحة البرازيلية تُشكّك في "شفافية" لقاح كوفيد الصيني

المصدر: "أ ف ب"
تجارب اللقاح الصيني (أ ف ب).
تجارب اللقاح الصيني (أ ف ب).
A+ A-
اتّهمت الهيئة البرازيلية المنظّمة لقطاع الصحة "أنفيسا"، أمس الاثنين، الصين باستخدام معايير "غير شفافة" للحصول على إقرار طارئ للقاحها ضد كوفيد-19 "كورونا فاك"، والذي بات في المرحلة الأخيرة من الاختبارات في البرازيل.

وأفادت "أنفيسا"، في بيان، أنّ "المعايير الصينية المطبّقة لمنح الموافقة الرسمية لاستخدامه الطارئ في الصين ليست شفافة".

وحذّرت الهيئة، التي أرسلت مجموعة من التقنيين لتفتيش معمل "سينوفاك" في بيجينغ مطلع كانون الأول، من "تأثير مسائل تتعلق بأمور جيوسياسية" على الترويج للقاحات.

ويذكر أنّ "كورونا فاك"، الذي أنتجه مختبر "سينوفاك" الصيني الخاص بالتعاون مع "معهد بوتانتان" في ساو باولو تعرّض لانتقادات متكررة من قبل رئيس البرازيل اليميني المتشدد جاير بولسونارو الذي يرى أنه يستخدم كأداة من قبل حاكم ولاية ساو باولو جواو دوريا، الذي يعد خصماً محتملاً له في الانتخابات المقبلة، ونظام الصين الشيوعي.

حتى أن بولسونارو أشار إليه على أنه "لقاح جواو دوريا الصيني".

وأعلن دوريا، الاثنين، أنّ "معهد بوتانتان" بدّل خطته وسيقدّم طلباً لـ"أنفيسا" للحصول على ترخيص نهائي بدلا من إذن بالاستخدام الطارئ لـ"كورونا فاك" في البرازيل، حيث أودى الوباء حتى الآن بأكثر من 181 ألف شخص وأصاب نحو سبعة ملايين.

وسيتم تقديم الطلب في 23 كانون الأول، بحسب دورياً.

وأعلن حاكم ساو باولو الأسبوع الماضي أنه يتوقع بدء استخدام اللقاح في 25 كانون الثاني في ولايته التي تعد 46,2 مليون نسمة، وهي الأكثر اكتظاظا في البرازيل.

وأعلنت الحكومة البرازيلية أنها ضمنت حق الوصول إلى 300 مليون جرعة من اللقاحات، خصوصا ذاك الذي تطوره جامعة أكسفورد بالتعاون مع مجموعة "أسترازينيكا" ومعهد الصحة البرازيلي "فيوكروز".

كما تفاوضت على 70 مليون جرعة أخرى من "فايزر". وعرضت الحكومة "خطة" التطعيم التي أعدتها الأسبوع الماضي، إذ كشفت عن المجموعات التي ستحظى بأولوية في تلقي اللقاح لكن دون أن تحدد موعد بدء الحملة.

وأمرت المحكمة العليا الحكومة، الاثنين، بالإعلان عن موعد لبدء التلقيح قبل الساعة 16,50 ت غ الأربعاء.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم