الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"ابتزاز" يُعرقل انضمام مقدونيا الشمالية للاتحاد الأوروبي: "جهودنا لم تُكافأ"

المصدر: "أ ف ب"
وزير خارجية مقدونيا الشمالية بوجار عثماني.
وزير خارجية مقدونيا الشمالية بوجار عثماني.
A+ A-
دعا وزير خارجية مقدونيا الشمالية، الاتحاد الأوروبي، اليوم، إلى إنهاء "ابتزاز" تتعرض له بلاده من خلال فرض عقبات جديدة أمام انضمامها إلى التكتل.

واضطرّت مقدونيا، العام الماضي، لتغيير اسمها إلى مقدونيا الشمالية، لإنهاء نزاع طويل مع اليونان كان يعوق طموحها للانضمام للاتحاد الأوروبي، لكنها تواجه الآن معارضة من بلغاريا بشأن مسائل مرتبطة بالتاريخ واللغة.

بدوره، قال وزير خارجية مقدونيا الشمالية بوجار عثماني، في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت: "يجب ألّا تنطوي العملية الأوروبية على ابتزاز من أي دولة في أوروبا أو دول غرب البلقان".

وأضاف أنّ "جهودنا في إقامة علاقات جيدة مع الجيران لم تُكافأ"، لافتاً الى أنّ الخلاف مع بلغاريا سيكون له تأثير سلبي على منطقة البلقان بأكملها.

وفي تشرين الثاني الفائت، عطّلت بلغاريا المناقشات بين وزراء الاتحاد الأوروبي في شأن محاولة مقدونيا الشمالية الانضمام إلى الكتلة، إذ طالبت صوفيا سكوبيي بإعادة صوغ كتاب تاريخها لتسليط الضوء على الجذور البلغارية، قبل السماح للبلد الصغير الواقع في منطقة البلقان بالمضي قدماً في عملية الانضمام.

وبعد محادثات مع عثماني، قال وزير خارجية تشيكيا توماس بيتريتشك، إنه يأمل في التوصل إلى حل وسط بحلول نهاية العام. وأفاد أنّ "محادثات مكثفة للغاية جارية داخل الاتحاد الأوروبي حول كيفية التوصل إلى اختراق ... نود التوصل إلى حل وسط هذا العام".

وأضاف: "يجب أن يحتفظ الاتحاد الأوروبي (...) بوضع الشريك الموثوق به للدول التي تنفذ الإصلاحات وتؤدي واجباتها".
 
من جهته، أشاد عثماني بالدعم المقّدم من "26 دولة" من التكتل المكون من 27 عضواً.

وأضاف أنّ "دعم الدول الأوروبية هو أفضل وسيلة لتجديد الحماسة والثقة بالعملية. ودعم وتسريع عملية التكامل هو أفضل وسيلة لتحسين العلاقات بين الجيران".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم